الجمعة، يناير 11

مخترع سعودي يحكي تجربته


أثنى على مقالة الزامل
مخترع سعودي يحكي تجربته
عزيزي رئيس التحريراطلعت على مقال الكاتب نجيب الزامل «كي لايصدأ الذهب» واقول له مقالك يدمي ويجرح يا أخ نجيب.صدأ الذهب أفضل من صدأ العقول كي لاتصبح من البغول؟؟؟البترول الذي نبيعه اليوم قد لايستطيع ابناؤنا واحفادنا شراءه في المستقبل؟.بلدنا وامتنا ومجتمعنا وديننا ـ اذا خوت البطون وعطشت النفوس ـ فاننا لانستطيع ملأها بالدنانير التي لن تساوي شيئا في المستقبل لان العالم سيتنكر لنا؟.والنعمة التي وهبها الله لنا ستكون نقمة لاننا لم نحافظ عليها ونستغلها كما يجب؟.عائد من طليلة عاصمة اسبانيا في عصر ازدهار الاسلام ـ اثارها تجعلك تبكي وتندم ونفس الموقف يتكرر بصورة اعظم ان لم نفعل شيئا؟؟.عائد من زيارة عمل وراحة من سويسرا حيث كنت مارا في سويسرا بين بيوت الجيران لآخذ بعض الصور للزهور وبحيرة جنيف وفي مكان يطل على مدينة ايفيان المشهورة بالمياه التي تمتلكها شركة تبيع الماء وصلت البلايين وهو ليس بترول وليس اختراعات؟ وقد مررت بأحد الجيران يقلم اشجاره وازهاره الجميلة فطلبت منه ان آخذ صورة لبعض من زهوره الجميلة فاستنكرني اول الامر وسألني هذه منطقة لايدخلها الا ساكنوها فلماذا انت هنا وهذه اول مرة اراك هنا؟.فأجبته انا السعودي الذي اسكن في الدور العلوي المجاور له فرحب بي وقال المخترع السعودي الحاصل على الذهبية العالمية للاختراعات لمواد خاصة للبيئة فقلت نعم وطلب مني ان اشرح له هذا الاختراع؟فأجبته ببساطة ان هذا العمل استغرق ابحاثا في المركز الفدرالي للعلوم والتقنية السويسري بلوزان فترة طويلة واجمالي البحث استغرق ثمانية عشر عاما فتشوق لمعرفة تفاصيل الاختراع واجبته بانه ببساطة هو تطوير لطريقة تصنيع جديدة لتصنيع البوليمرز شديد الامتصاص للسوائل وتستوعب من المياه حوالي 600 ضعف وزنه من الماء وهي مسجلة ببراءة عالمية وكذلك التركيبة الكيميائية الجديدة التي هدانا الله لها وهي مسجلة ايضا ببراءة عالمية هذه المادة تقوم بما اقره القرآن الكريم بنظرية علمية فريدة وهي (وترى الارض هامدة فاذا انزلنا علينا الماء اهتزت وربت وأنبتت من كل زوج بهيج) وهي عند نزول الماء من السحاب والمتكون من الهيدروجين والاكسجين ـ يمر بالهواء المتكون من النيتروجين والاكسجين فبالجاذبية الارضية تزداد السرعة وتأين الاكسجين بالسالب والنيتروجين بالموجب فعند لمسهم للارض تنفجر الشحنات السالبة والموجبة نتيجة الارتطام والتلاقي للارض فتنفتح الارض وتبدأ النباتات بالنمو وتنطلق وسبحان الله العظيم.ونحن نقوم فقط بما اشار اليه القرآن ولكن بطريقة اخرى شبه عكسية فتتباعد حبيبات التربة ونجعل الهواء والماء يتخللها مع هذا القادم الجديد البوليمرز شديد الامتصاص للسوائل والنبات مثل الطماطم والكوسة والخيار يحتاج فقط لكمية ثلاث ملاعق كبيرة حوالي 20 جراما من البوليمرز والشجرة الكبيرة الضخمة المنتجة تحتاج لحوالي 200 جرام من البوليمرز وهذه طيلة حياة الشجر فتبدأ بالنمو سريعا والانتاج بكميات كبيرة وممتازة وسريعة طبيعية بالكامل لان النبات لايستطيع اخذ البوليمرز لكن يأخذ منه الماء والمواد السمادية الموجودة فيه.وطلب مني ما الهدف من ذلك قلت له زراعة الصحاري وتخضيرها وجعل المزارع وربات البيوت اينما كانوا يأكلون مما يزرعون هم وحيواناتهم ويحصلون على ربح جيد طبيعي وبمبالغ بسيطة.فاذا بالرجل يمد يده ويصافحني ويرحب بي ويقول هذا بالنسبة للعالم شيء اكثر مما يمكن تصديقه وطلب مني كمية صغيرة لتجربتها فلبيت طلبه بكمية بسيطة كانت لدي؟.وطريقة التصنيع تخفض التكاليف وتزيد كمية الانتاج ومن الناحية البيئية نظيفة.نحن في طريقنا للتصنيع ان شاء الله ان لم نتمكن في بلادنا سنلجأ للتصنيع في أية دولة في العالم والكل يرحب بنا واتصل بنا من اجل ذلك ولكننا مصرون على ان نبذل قصارى جهدنا لادخال هذه الصناعة الفريدة والتي نتفوق فيها على عتاة التصنيع في العالم من اضخم الشركات العالمية وهي تعد على اصابع اليد الواحدة؟.الذهبيات العالمية وغيرها تقديرا لهذا الاختراع آخرها درع من هيئة المخترعين الامريكية وهي درع التفوق العلمي الامريكي.يارب اجعل عملنا عملا طيبا صالحا ترضاه لوجهك الكريم ولفقراء واغنياء العالم للبشر والحشر ترضاه يارب.مهندس: ابراهيم مصطفى إبراهيم العالم - الرياض
اليوم اللكتروني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق