الجمعة، مايو 2

أبرز المخترعين الشباب ينتقل من قائمة المخترعين الى قائمة المعاقين بسبب الاهمال الطبي


أبرز المخترعين الشباب ينتقل من قائمة المخترعين الى قائمة المعاقين بسبب الاهمال الطبي

أبرز المخترعين الشباب ينتقل من قائمة المخترعين الى قائمة المعاقين بسبب الاهمال الطبي



ظل خمس ساعات دون تدخُّل جراحي ثم بُترت ساقه... إنه الإهمال... «مهند»... من قائمة المخترعين السعوديين إلى فئة المعوقين
الحياة - 19/04/08//

وقفت على واقعة الحادثة المروعة الذي تعرض لها أخي وابني وزميلي المخترع السعودي مهند جبريل أبو دية، هذا الشاب الذي عُرف أخيراً بمخترع الغواصة السعودية المبتكرة، وأسعده أن يتشرف بتسميتها على اسم والده الأكبر (صقر العروبة) عبدالله بن عبدالعزيز رعاه الله.
لقد كان قبل الحادثة الأليمة التي تعرض لها في قمة نشاطه وحماسته لانجاز هذا الاختراع السعودي، فقد ألغى فصلاً دراسياً كاملاً في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، من اجل أن يكسب الوقت لتحقيق بعض المخترعات والمبتكرات، التي أتمنى من الله أن تخرج، ليستفيد منها العالم بأسره كإنجازات سعودية تفيد وتنفع العالم، ليثبت مهند من خلالها أن السعوديين شعب فعلاً مختلف، ومختلف تماماً عما صوره بعض المغرضين عن مجتمع كامل، نتيجة لتصرفات فردية طائشة وغير مسؤولة ومتأثرة ببيئات عدة غير مألوفة داخل البيئة السعودية، وتعد بكل المقاييس محدودة جداً. مهند يا سادة وعلى رغم صغر سنه، ذهب ومنذ تعليمه العام إلى أكثر من دولة في العالم ممثلاً لوطنه، وأحرز نتائج تحسب دولياً للمملكة. مهند يا سادة بُترت قدمه وأيضاً ساقه وأصبح الآن يصنف من فئة المعوقين جسدياً، وذلك ليس نتيجة للحادثة فالحادثة قضاء وقدر من رب العالمين، وإنما المحزن أن تحويل هذا الشاب من شعلة من النشاط والحيوية إلى رجل من فئة المعوقين كان نتيجة للجشع والاستهتار وعدم الاكتراث لجروح ودماء البشر.
واأسفاه على أمثالك يا مهند، ولعل المقام يسمح لي بذكر تفاصيل المراحل التي مر بها مهند منذ وقوع الحادثة له كما سأوجه بعد ذلك وبتحرج بعض الاستفسارات لعلي وكل أحباء مهند نجد جواباً مقنعاً لهذه الاستفسارات، وأرجو ذلك. هي استفسارات تحتاج إلى جواب ولكن، مقنع.
فريق الهلال الأحمر الذي باشر حال مهند في موقع الحادثة المفروض انه مؤهل طبياً، كي يقرر بعد التواصل مع مرجعه إلى الضرورة القصوى والملحة لإيصال مهند وفي أسرع وقت إلى أقرب مستشفى حكومي لديه القدرة السريعة على التدخل الجراحي لتوصيل الشرايين والأوردة المقطعة، التي من الطبيعي أنه شاهدها فريق الهلال الأحمر في قدم مهند، كي لا ينقطع الدم والأوكسجين عن القدم فتفسد وتموت... فلماذا لم يحدث هذا؟ ثم إن الحادثة كانت تقريباً الساعة الواحدة والنصف ظهراً في طريق الملك عبدالعزيز، والمستشفى الذي نُقل إليه مهند مستشفى خاص في شارع صلاح الدين الأيوبي في حي الملز، فهل غاب عن بال فريق الهلال الأحمر بخبرته الطويلة، أن الإصابات التي تتطلب تدخلاً جراحياً سريعاً عادة ما تكون على أهبة الاستعداد، ولكن ذلك في المستشفيات الحكومية بالدرجة الأولى ثم بعد ذلك فقط في المستشفيات الخاص الكبيرة والمؤهلة... أليس كذلك؟ ثم لماذا تجرأت المستشفى الخاص الصغير وتسلمت مهند من فرقة الهلال الأحمر، وهو، أي المستشفى، لا يملك القدرة على إجراء تدخل جراحي سريع لإيصال عروق مهند الممزقة؟ هل من المنطق والعقل أن يترك عضو ممزق العروق والأوردة الدموية من دون تدخل جراحي سريع ولأكثر من ثلاث ساعات إلى أن يحضر أحد من أهله، ليوقع على إجراء الجراحة ودفع التكاليف؟ ثم لماذا تأخر التدخل الجراحي لهذا المستشفى الخاص أكثر من ساعة بعد التوقيع الذي أصلاً كان متأخراً لأكثر من أربع ساعات منذ وقت وقوع الحادثة (في رأيي وأنا لست طبيباً أن عامل الزمن ضروري جداً وحاسم لنتيجة الجراحة)، أليس كذلك؟ ثم هل العلم تطور بحيث لا يستدعي الأمر وضع القدم المنقطع عنها الدم في الثلج ومن وقت مباشرة الحادثة والى وقت بداية إجراء، الجراحة التي تقدر بأكثر من خمس ساعات؟ هل ما اعتقدته منذ زمن طويل كان خاطئاً؟ ألا وهو أن الحالات التي في مثل حال مهند علاجها سهل، ولكن فقط عندما تأتي إلى مستشفى مؤهل وفي الوقت المناسب؟ وأود أن أذكر أن مهند أدخل إلى المستشفى في حدود الساعة الثالثة ظهراً، وأدخل غرفة الجراحات التابعة للمستشفى الساعة الثامنة مساء تقريباً، لإيصال عروق لعضو يعتبر شبه ميت!
والسؤال الذي يطرح نفسه: بعد كل ما وقع لمهند، ولشخص في مثل أهمية هذا الشاب ذي العقلية الفذة، ألا يستحق محاسبة كل من تسبب في تحويله إلى شخص معوق، وتعويضه أيضاً التعويض المناسب الذي يخدمه بقية عمره، خصوصاً أن عمر مهند لا يتجاوز الـ22 سنة فقط ولم تمض على زواجه سوى أسابيع قليلة؟



والده يتهم المستشفى بالتقصير في علاجه وإدارته تنفي

قال والد أحد أبرز المخترعين الشباب في السعودية إن خطأ طبي يهدد حياة ابنه بعد بتر قدمه ودخوله في غيبوبة لم يفق منها حتى الآن اثر تعرضه لحادث مرور مروع في الرياض يوم الأحد 30-3-2008. ويرقد مهند حاليا في مستشفى الملك عبد العزيز للحرس الوطني فى الرياض، بعد نقله من مستشفى خاص قال والده إن فريق الأطباء فيه ارتكب خطأ تسبب في مضاعفة الحالة إلى الأسوأ. لكن مدير المستشفى نفى حدوث تقصير قائلا إن الأطباء بذلوا كل ما في وسعهم لإنقاذه إلى أن استقرت حالته وقام والده بنقله إلى مستشفى آخر. وأوضح المذيع بالتليفزيون السعودي جبريل أبو دية لـ"العربية.نت" أن ابنه تعرض أثناء وقوفه بجوار سيارته لاصلاح أعطال فيها بجوار تقاطع شارع الملك عبد العزيز فى حي العروبة بالرياض، لمداهمة سيارة يقودها شاب مراهق نتيجة مضايقة سيارة اخرى له، فتسبب فى دهس مهند وإلحاق ضرر به وبسيارته.



50 ألف ريال لإنقاذه

وتابع أنه تم نقله عبر سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر السعودي إلى مستشفى الوطنى بالرياض، رغم أن المستشفى خارج النطاق الجغرافي لموقع الحادث. واستطرد أنه كان في مهمة عمل بواشنطن، وتم الاتصال به وابلاغه بما حدث لابنه، فاتصل بأحد الأصدقاء الذي حضر إلى المستشفى، إلا أنه فوجئ بإداري يبلغه بعدم إمكانية استمرار علاج "مهند" ما لم يتم دفع مبلغ 50 ألف ريال بشيك مصدق.

واستطرد الإعلامي جبريل أبو دية أن ابنه مكث قرابة 72 ساعة لم يصل خلالها الأطباء إلى وسيلة لإنقاذه، وحين تفاقمت حالته اتصل بعدد من المسؤولين، وكان للأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز دور في إدخاله مستشفى مدينة الملك عبد العزيز الطبية بالحرس الوطني.

وقال: بعد إدخاله قسم الطوارئ أفاده الأطباء من واقع الفحوصات الطبية له أنه بحاجة إلى بتر قدمه، لأن الدم ينزل لأسفل القدم ولا يطلع مما يسبب مضاعفة الحالة وحدوث غرغرينا، وبالفعل تم بتر قدمه اليمنى وإجراء عمليتين لجبر الكسور في الوجه والفكين وعملية أخرى بالأوتار.

خطأ المستشفى الخاص

ويشرح الخطأ الذي يتهم به أطباء المستشفى الوطني وهو مستشفى خاص، فيقول إنه كان من المفترض أن يتم إجراء عملية جراحية لربط الأوردة المتضررة بالقدم وإحدى الشرايين التي توقفت عن العمل، لحظة وصوله إلى قسم الطوارئ لأول مرة، إلا أن تأخر الأطباء فئ إجراء عملية الربط تسبب فى تدهور حالة مهند، وبقائه لمدة 72 ساعة في المستشفى الوطني دون تحرك جراحي فعال.

وأضاف: رغم أن الأطباء استعانوا بطبيب جراح من مستشفى التأمينات الاجتماعية بالرياض لعدم وجود جراح أوردة متخصص، فإن محاولاتهم باءت بالفشل، وتسبب إهمالهم في إجراء عملية ربط الأوردة بالقدم المصابة فى تجمع الدم وتحول لون القدم الى الأزرق.

وقال أبو دية إن ابنه المخترع الشاب "مهند" المتزوج حديثا ما زال فى غيبوبة كاملة بمستشفى الحرس الوطني.

المدير: أطباؤنا لم يقصروا

وفي اتصال من "العربية.نت" مع عبدالرحمن الفايز مدير عام المستشفى الوطني بالرياض أكد أنه تابع حالة مهند، وابدى تعاطفا معها نظرا لأنه شاب موهوب وساهم بانجازات وطنية للوطن، ولأنه وحيد أسرته من الذكور.

ونفى حدوث تقصير من جانب الأطباء قائلا إنهم بذلوا ما في وسعهم، حتى استقرت حالته، وبعدها تم مطالبة والده بخيار بقاء مهند بالمستشفى ودفع قيمة العلاج وهو 50 ألف ريال، أو نقله منه، إلا أن والده رفض بقاءه وأخذه إلى مستشفى آخر.

وأضاف الفايز أن الحالة وصلت عن طريق سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر، مع أن المستشفى خارج نطاق موقع الحادث الجغرافي، وكان بالإمكان نقله الى مستشفى قريب، إلا أن الأطباء المناوبين استقبلوا الحالة وبذلوا مافى وسعهم.

واستطرد الفايز أنه لا يوجد بالمستشفى جراح أوردة وشرايين، مما دفع الأطباء العاملين يومها للاستعانة بطبيب جراح من مستشفى التأمينات الاجتماعية بالرياض، لكن سوء حالة مهند الصحية منعته من إجراء العملية.

وأفادت مصادر مرورية في العاصمة الرياض أن الشاب الذي تسبب في الحادث لازال رهن التوقيف على ذمة القضية.

من جهته قال د. مسفر الزهرانى عميد شؤون الطلاب بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، إن إدارة الجامعة استقبلت نبأ تعرض مهند للحادث المروري بألم شديد. ووجه مدير الجامعة فريقا من مكتبه للتوجه للعاصمة السعودية الرياض للاطمئنان على حالته ومكث 3 أيام.

وأضاف د.الزهرانى لـ"العربية.نت" ان مهند من الشباب الموهوبين في السعودية وسجل العديد من الاختراعات العلمية أبرزها ابتكاره غواصة أطلق عليها اسم "صقر العروبة".

المخترع في سطور
http://almhml.blogspot.com/2008/01/22.html


...................................


اولا الله يشفية ويعافيه ويصبر اهله على مصابهم.....

ثانيا هل كل ما حدث مصادفة ام هو امدتاداً لما حدث لعلما العرب
هنا
http://www.almhml.com/blood/

تقديري

اخوكم

أبرز المخترعين الشباب ينتقل من قائمة المخترعين الى قائمة المعاقين بسبب الاهمال الطبي
المزيد »