الثلاثاء، نوفمبر 25

محامية امريكية العرب المسلمون أول من وضع الأسس لشتى العلوم

محامية امريكية العرب المسلمون أول من وضع الأسس لشتى العلوم

الرياض - سحر الرملاوي:
استضافت أقسام العلوم والدراسات الطبية بجامعة الملك سعود مؤخراً الندوة التي نظمها برنامج الملكية الفكرية وبراءات الاختراع بالجامعة تحت عنوان "براءات الاختراع وإدارة الابتكار بوابة جامعة الملك سعود لنقل التقنية".

افتتح الندوة الدكتور هاني الانصاري والدكتور علي الغامدي بتعريف عام حول الندوة وأهدافها، ثم تولى الدكتور خورشيد قريشي عمل مقدمة للبرنامج، ومن ثم قدم الدكتور دنكان ستيورات محاضرة حول براءة الاختراع وخطواته، بعده قدم د.بول جيرالد محاضرة حول التحكم بالبراءة وتسويقها ابتداء من كونها بحث بالجامعة، قبل أن يشرح الدكتور برايان هارت عن الملكية الفكرية وأهميتها، ويعرض الدكتور خالد العقيل القوانين السعودية في هذا المجال.

كما اشتمل اليوم التالي على محاضرات حول دور المجال البحثي في الاختراع للدكتورين خورشيد قريشي وبول جيرالد وتمت مناقشة التبادل المعرفي بين حاضنات التقنية في جامعة الملك سعود والشركات العالمية لكل من د. سعيد الزهراني ود.هاني الانصاري ود.مزيد الشرقاوي ود.خالد الصالح وأدارها الدكتور احمد باكرمان ثم قدمت المحامية تمارا قريشي مداخلة من موقعها بالقسم النسائي وعبر الدائرة التلفازية حول قوانين الملكية الفكرية في أمريكا.

وقالت د.أمل بنت جميل فطاني المشرفة على أقسام العلوم والدراسات الطبية للبنات بجامعة الملك سعود، إن الجامعة اتخذت عدة اجراءات داخلية وخارجية لدعم هذا التوجه، وتأتي هذه الندوة في هذا الإطار، وأضافت: نحن نسعى لأن يكون العلم ليس للعلم فقط وإنما لخدمة المجتمع ونسعى لأن يكون لدينا استخدام أمثل للعقول الموجودة بين جدران الجامعة، نحن نحاول دائماً إيجاد الوسيلة المناسبة لخدمة المجتمع وتحويل الأبحاث العلمية إلى نتائج ومنتجات تصب في خدمة المجتمع وفي هذه الندوة نقدم تعريفاً عالمياً لبراءة الاختراع وكيفية تحويلها إلى واقع ملموس يخدم المجتمع ويدعم صاحب الفكرة.

الإسلام أصل العلوم

المحامية الأمريكية تمارا قريشي من شركة "تيا جروب" التي تعاونت مع الجامعة في عقد الندوة وتبني أهدافها، قالت: الندوة تهدف إلى التوعية بماهية براءة الاختراع وحقوق الملكية الفكرية وكيفية الحصول عليها خاصة وأن المملكة وقعت على اتفاقية حماية الحقوق الفكرية. وأضافت: نحن نهدف إلى إنشاء حاضنات للتقنية في الرياض ونقل التقنية للجامعة والتعريف بشكل عام عن براءات الاختراعات وحفظ الملكية الفكرية للأفراد وكيف يحافظ المخترع على حقه ويحفظ جهده وفكره داخل مختبره في الجامعة حتى يصل به إلى العالم كله محفوظاً باسمه ومنسوباً إليه، كما أننا نريد مساعدة الجامعة لتتقدم إلى الصفوف الأمامية في مضمار العلوم التطبيقية والسعودية هي قلب العالم الإسلامي ونريد إبراز المجتمع الإسلامي كمجتمع علمي، فنحن في أمريكا نعلم بأن العرب المسلمين هم أول من وضع الأسس لكل العلوم ونعلم أن لدى المملكة مخترعين ومبتكرين في شتى المجالات ولكن ينقصهم الدعم المعنوي والمادي ليصلوا بأفكارهم إلى السوق العالمي ونحن هنا لهذا الغرض، فشركتنا تنوي تقديم العون لكل مخترع إما بدعم أفكاره حتى يحصل على براءة الاختراع ويقوم بتطبيقها عملياً وإما بتسويق الأفكار المنتجة فعلياً وهدفنا ليس مادياً بحتاً فنحن مجموعة أبحاث في المقام الأول وسيكون التنسيق مع المبتكرين عبر الجامعة ومكاتب الاختراع الموجودة في الجامعة حالياً حيث يمكنهم الاتصال والوصول إلينا عبرها.

من جانبها أعربت د.ابتسام محمد العليان وكيلة قسم علم الحيوان ومنظمة الندوة عن أملها في أن تحقق هذه الندوة بكل ورشها ونقاشاتها الهدف المرجو منها وقالت: أساساً نحن لدينا برنامج الحقوق الفكرية وبراءة الاختراع وهو تابع لوكالة التبادل المعرفي ونقل التقنية وهذا البرنامج وظيفته حفظ الحقوق الفكرية العلمية لمنسوبي جامعة الملك سعود وتسويق المنتج صناعياً بما يخدم مصلحة المجتمع.

نحن بصدد افتتاح مكتب نسائي لتلقي طلبات براءات الاختراع والبت فيها ودعمها. وأكدت أن أكثر من 75% من مشاريع تخرج طلاب الأقسام العلمية يمكن أن تتطور بقليل من المساعدة لتصبح ابتكارات يشار إليها بالبنان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق