السبت، أبريل 23

السعودية هبة الدوسري تحصل على جائزة المجلس الثقافي البريطاني

سبق – متابعة: فازت الباحثة السعودية هبة الدوسري بجائزة المجلس الثقافي البريطاني لإنجازاتها البحثية في محاولة إيجاد علاج للسرطان، باستخدام تقنية "النانو"، متفوقة بذلك على أكثر من 1200 طالب أجنبي من 118 دولة، في المؤتمر التاسع للطلاب الأجانب في المملكة المتحدة.

وفي بيان صحفي على موقع الجامعة وصف الرئيس التنفيذي للمجلس الثقافي البريطاني، مارتن ديفيدسون، الرسالة التي تضمنت إنجازات الدوسري بـ: "المؤثرة والملهمة". وعلقت مشرفتها في جامعة استراثكلايد، كريستين دوفيس، بزهو على إنجاز طالبتها هبة قائلة: "إنه ليس إنجازها الوحيد، لقد فازت في مناسبات عديدة خلال دراستها للدكتوراه".

وكانت الباحثة هبة الدوسري قد تحدثت في رسالتها عن إنجازاتها في اسكتلندا، مستلهمة معاناتها مع المناخ والجليد، وكيف صممت على التغلب على الصعاب، كما تغلبت على الجليد وواصلت حياتها.

وفي صحيفة "الوطن" كان الكاتب الصحفي عبدالله المغلوث أول من أشار إلى فوز الدوسري، متوقعاً فوزها بجائزة نوبل، وملقياً اللوم على وسائل الإعلام لتجاهلها هذا الإنجاز العالمي، يقول المغلوث "ما زلنا نستورد أخبار تفوق مواطنينا من الصحف ووسائل الإعلام الدولية. فبعد خبر إنجاز غادة المطيري، ثم صالح الزيد، يأتي اليوم خبر تكريم الباحثة هبة الدوسري" ويضيف المغلوث "هبة، المحاضرة في كلية الصيدلة بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، والأم لثلاثة أطفال، تحقق الانتصارات العلمية الواحد تلو الآخر دون أن نجد لها خبراً كبيراً أو صغيراً في صحفنا"، ويتساءل الكاتب "أين وزارة التعليم العالي؟ أين فريق العلاقات العامة عن تفوقها.

أين جامعة الملك عبدالعزيز عن مبتعثتهم المتفوقة؟ ما دور إدارات العلاقات العامة في مؤسساتنا التعليمية إذا لم ترصد إنجازات أبنائها؟ هل دورها يقتصر على النفي وتجديد اشتراكات الصحف؟ أحزن عندما أتصفح موقع جامعة استراثكلايد وأرى اهتمامها البالغ بهبة في حين لا أرى شيئاً عنها في موقع جامعتها الأم سوى معلومات عامة تشير إلى ارتباطها بكلية الصيدلة، إن العلماء الذي نالوا نوبل وغيرها من الجوائز المرموقة، حصلوا عليها بفضل الرعاية التي وجدوها من جامعاتهم ومراكز أبحاثهم".




--
إدارة
شبكة المحمل الادبية الثقافية
http://www.almhml.com/
نشيج المحابر الادبية
http://www.almhml.com/vb/
.

المزيد »

الأربعاء، أبريل 13

"الذهبية" لاختراع سعودي تفوق على 750 اختراعًا دولياً بجنيف

لجينيات: حصل كرسي المهندس عبدالله بقشان لأبحاث النحل بجامعة الملك سعود على الميدالية الذهبية عن الابتكار الذي قدمه الدكتور أحمد الخازم المشرف على الكرسي في معرض جنيف العالمي للمخترعين، بدورته التاسعة والثلاثين، بمدينة جنيف بسويسرا.

ووفق ما ذكرت صحيفة المدينة في عددها الصادر اليوم الأربعاء, فقد ضم المعرض أكثر من 1000 اختراع وابتكار، قدمها 750  مخترعًا من 45 دولة من مختلف دول العالم.

ويعد المعرض من أهم المعارض المهتمة بالابتكارات والاختراعات المقدمة من الأفراد والهيئات، وحلقة الوصل بين المخترعين والمستثمرين، الذين اهتموا بالابتكار العربي أيّما اهتمام، وعدوه إنجازًا متميّرًا في صناعة النحل، ستنتقل به نقلة نوعية في المناطق الحارة، والمناطق ذات الرطوبة المنخفضة.

وبين الدكتور الخازم أن ابتكاره عبارة عن نظام يُمكن من خلاله التحكم في تنظيم الرطوبة والحرارة داخل طوائف نحل العسل بالزيادة والنقصان، حتى يتم الوصول إلى الدرجة المثلى المناسبة لتربية أطوار نحل العسل الصغيرة، وهو ما يحل مشكلات كثيرة تكبد مربي النحل في المناطق الحارة خسائر جسيمة أخطرها فقدان النحل، وقلة إنتاج الطائفة من العسل، حيث أثبتت النتائج الأولية للدراسات العلمية التي قام بها كرسي المهندس بقشان أن الخلية الجديدة خفضت من نسبة فقدان النحل في المناطق الحارة، وهو ما انعكس إيجابيًّا على زيادة إنتاج العسل.


--
إدارة
شبكة المحمل الادبية الثقافية
http://www.almhml.com/
نشيج المحابر الادبية
http://www.almhml.com/vb/
.

المزيد »

الاثنين، أبريل 11

المخترعون السعوديون يضيئون سماء معرض جنيف بـ 18 جائزة

لجينيات ـ  الرياض : واس

حلق المخترعون السعوديون مجددا في سماء معرض جنيف الدولي للمخترعين التاسع والثلاثين الذي أقيم في سويسرا خلال الفترة من 6-10 أبريل 2011م بـالفوز بـ 18 جائزة ، وحاز المخترع الدكتور عزت حجازي (أرامكو السعودية) جائزة هيئة السياحة السويسرية، عن اختراعه (Laser Oil Fingerprinting Instrument (Desert Ray)). كما حاز المخترعون على أربعة ميداليات ذهبية وهم الدكتور عزت حجازي (أرامكو السعودية) عن اختراعه (Laser Oil Fingerprinting Instrument (Desert Ray)) ، والدكتور طارق المسلم (جامعة الملك سعود) عن اختراعه (استخدام المنتجات الثانوية لثاني أكسيد التيتانيوم كبديل جزئي للأسمنت في صناعة الخرسانة) ، والدكتور أحمد الخازم (جامعة الملك سعود) عن اختراعه (نظام متكامل للتحكم في الرطوبة والحرارة وثاني أكسيد الكربون داخل طوائف نحل العسل)، والدكتور خالد الغامدي (جامعة الملك سعود) عن اختراعه (مزلق الابره لإغلاق الجروح تحت التوتر).

كما فاز المخترعون السعودية كذلك بسبع ميداليات فضية وهي الدكتور سالم الدينيي (جامعة الملك فهد للبترول والمعادن) عن اختراعه (حزام متحرك مكون من أنابيب كربونية متناهية الصغر (نانو) لامتصاص الحرارة)، والدكتور نايف العجلان (جامعة الملك سعود) عن اختراعه ( طريقة لاسترجاع صورة العين من شفرة القزحية)، وفهد المالكي عن اختراعه (حواجز الكترونية لمنع الإرهاب)، والدكتورة ناجية الزنبقي ونهى زيلعي (جامعة الملك عبدالعزيز) عن اختراعهن (استخدام مستخلص (سيو لو) لعلاج التوكسوبلازما )، وعبدالله الرحيلي عن اختراعه (الرؤية الالكترونية لمدرجات الطائرات)، الدكتور سعيد الزهراني (جامعة الملك سعود) عن اختراعه (تدمير المواد الكيميائية دون خطورة)، الدكتور عبدالملك السلمان وخالد الحقيل (جامعة الملك سعود) عن اختراعهما (تقنيات معالجة الصور بطريقة برايل).

كما نال المخترعون خمسة ميداليات برزونة وهم أمل الرشيد (جامعة الأميرة نورة) عن اختراعها (جبيرة متحركة كهربائية لمفصل الرسغ)، وحمود الشمري عن اختراعه (ناقل حركة تلقائي بواسطة توزيع الطاقة ثم حصرها) ، الدكتور خالد الغثبر (جامعة الملك سعود) عن اختراعه (استخدام الصوت و جهاز الجوال كأداة للتحقق من الهوية في التعاملات الالكترونية)، الدكتور خالد الرشيد (جامعة الملك سعود) عن اختراعه في مجال الصيدلة، والمهندس خالد الزهراني (جامعة الملك سعود) عن اختراعه (نظام النداء الإلكتروني في المنشئات التعليمية).

ورفع معالي الأمين العام لـ"موهبة" الدكتور خالد بن عبد الله السبتي أسمى آيات التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رئيس المؤسسة - وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - لحصول الاختراعات السعودية على هذه الجوائز، لافتا النظر إلى انه إنجاز يمثل ثمرة دعم القيادة الرشيدة للمخترعين والمبدعين السعوديين، وتوجيهها الدائم لتوفير المناخ المناسب وإتاحة الفرصة لكل مخترع وموهوب سعودي للإبداع والابتكار، كما يعكس الواقع العلمي والنهضة التي تعيشها المملكة في طريق التحول إلى مجتمع المعرفة واقتصاد المعرفة.

وأشاد معاليه بالانجاز السعودي مؤكدا أن المبدعين السعوديين يثبتون يوما بعد آخر أنهم احد أعمدة نهضة هذا الوطن، وقال : إن هذا الانجاز يمثل نقلة نوعية أخرى في طريق انتقال الاختراعات السعودية إلى مرحلة التسويق ومن ثم التحول إلى منتجات لها مردود يعزز من قيمة الاقتصاد الوطني ويكون لها أثر ايجابي على مكانة المملكة في عالم المعرفة والإبداع الدولي، ولها عائد على المخترع السعودي. وعد معالي الدكتور خالد السبتي التجارب الناجحة والانجازات المحققة على أرض الواقع تؤكد أن المملكة تسير في الطريق الصحيح للوصول إلى مجتمع المعرفة، لافتا الانتباه إلى انه اعتراف عالمي جديد بمدى كفاءة الاختراعات والانجازات والإبداعات السعودية في المجال العلمي، متمنيا في الوقت نفسه أن تجد هذه الاختراعات طريقها إلى الأسواق العالمية وأن يكون التنفيذ بتقنية سعودية خالصة.

وأشار رئيس الوفد الدكتور فؤاد العواد المشرف العام على مركز ابتكار في موهبة، أهمية هذا الجوائز حيث تأتي من كون معرض جنيف من المعارض العالمية التي تتميز بالمنافسة الشديدة لمشاركة كبرى الشركات التقنية ومراكز الأبحاث والجامعات والعديد من الدول. وبين الدكتور العواد أن المشاركة في معرض جنيف العالمي للمخترعين حققت أهدافها وعلى رأسها تكريس مكانة المملكة على خارطة الإبداع العالمي من خلال الجوائز التي حصدها المخترعون والمخترعات من أبناء الوطن، بجانب مساهمة المعرض في التعريف بقدرات وإمكانيات المواطنين السعوديين الابتكارية، الاستفادة من هذه التجمعات العالمية في عرض الاختراعات السعودية وتسويقها، رفع مستوى ثقافة المخترعين السعوديين في مجال الاختراعات، وإيجاد حلقات تواصل مع المؤسسات العالمية الأخرى في مجالات الابتكار والاختراع.

وضم معرض جنيف العالمي للاختراعات 2011م أكثر من 1000 اختراع وابتكار و750 مخترعا ينتمون إلى 45 دولة، وتوافد على أجنحته أكثر من 60.000 زائر. وشاركت المملكة في فعاليات معرض جنيف العالمي للاختراعات بعدد سبعة عشر مخترع، منهم ثلاث مخترعات سعوديات.

>>>>>>>>>>

--

شبكة المحمل الادبية الثقافية
http://www.almhml.com/
نشيج المحابر الادبية
http://www.almhml.com/vb/
.

المزيد »