الخميس، أكتوبر 8

مصطفى محمود العلم والإيمان لايلقى علاج بعد هذه العطاء


مصطفى محمود العلم والإيمان لايلقى علاج بعد هذه العطاء

(مصطفى محمود) هو (مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ)،

من الأشراف ، ينتهي نسبه إلى (عليّ زين العابدين)، مفكر وطبيب وكاتب وأديب مصري من مواليد شبين الكوم -المنوفية مصر 1921.

درس الطب وتخرج عام 1953 ولكنه تفرغ للكتابة والبحث عام 1960،

ألف 89 كتابا منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والاجتماعية والسياسية إضافة الحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات،

ويتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة .

قدم الدكتور مصطفى محمود 400 حلقة من برنامجه التلفزيوني الشهير (العلم والإيمان).


وأنشأ عام 1979 مسجده في القاهرة المعروف بـ "مسجد مصطفى محمود" ويتبع له ثلاثة مراكز طبية تهتم بعلاج ذوي الدخل المحدود ويقصدها الكثير من أبناء مصر نظرا لسمعتها الطبية،


وشكل قوافل للرحمة من ستة عشر طبيبًا، ويضم المركز أربعة


مراصد فلكية ومتحفا للجيولوجيا، يقوم عليه أساتذة متخصصون،


ويضم المتحف مجموعة من الصخور الجرانيتية، والفراشات المحنطة بأشكالها المتنوعة وبعض الكائنات البحرية.


صُدمت اليوم أن مثل هذا الصرح- المشرف لكل مصري- يُودع لحظاته الأخيرة مع الحياة وحيدا في صمت وكبرياء.

الدكتور مصطفى فقد البصر ويعاني الالتهاب السحائي ويهاجمه الجدري، حتى أن الأطباء منعوا عنه الزيارة حتى من أهله!


طبقا لما جاء في مقال أ. (فراج اسماعيل)- بجريدة المصريين أمس الثلاثاء الموافق السادس من أكتوبر 2009- أن عائلة د. مصطفى لاتملك شيئا، ولا حتى ما ييسر علاجه من أمراضه العضال!


قال أ. (فراج اسماعيل): " عائلة الدكتور (مصطفى محمود) لا تملك شيئا. صدقوني لا تملك شيئا. قد يأتي من يجمل الحال ويكذبني،

لكني متأكد مما أقول مثل تأكدي من أنني أكتب هذا المقال الآن!..

حتى الشقة التي كان يقيم فيها، وقيل في صحيفة "المصري اليوم" قبل أيام إنه غادرها إلى المستشفى لسوء حالته الصحية،

لم تعد له. فقد أقبل عليها من رأى ضرورة سرعة ضمها إلى المستشفى والتخلص من صاحبها في أيامه الأخيرة بنقله منها،

واستولوا على "التلسكوب" الشهير الذي كان يصحبه في أبحاثه "وبرنامجه العلم والإيمان.

تخلصوا من ابنه في مجلس إدارة المستشفى الذي بناه والده من حصيلة علمه ليخدم الفقراء .. لم يترك شيئا لأولاده وهم ابنه وبنته وحفيديه. كل همومه واهتماماته صرفها للفقراء من الناس

فقد كان يرى فيهم عائلته الأوسع تمددا وانتشارا.كان الدكتور مصطفى محمود يحتاج إلى علاج من تلك الأمراض العضال،

لكن لا يوجد مال والدولة لا تنظر لأمثاله."

(فراج اسماعيل) يقسم أن تلك هي الحقيقة- وسواء عندي كانت

أم لم تكن- النتيجة واحدة، وهي أن علم مثل د. (مصطفى

محمود) يواجه الموت وحيدا في غرفة بمستشفاه الذي يحمل اسمه.


أيها السادة، ألا يستحق تاريخ هذا المفكر العلّامة مجرد نظرة إجلال تقف إلى جواره؟!! د. (مصطفى)...


خالص إجلالي..


وأسفي!

الكاتبة: أميرة سعيد عزالدين

مصطفى محمود العلم والإيمان لايلقى علاج بعد هذه العطاء

مصطفى محمود . العلم والايمان . العلم . الايمان . الثقافة . المحمل

--
إدارة
شبكة المحمل الادبية الثقافية
http://www.almhml.com/
منتديات نشيج المحابر الادبية
http://www.almhml.com/vb/

المزيد »

السبت، مايو 9

سعودي يحقق جائزة أفضل بحث بكندا


لجينيات - في إنجاز يسجل للوطن، حـــاز الطبيـــب السعودي الدكتـــور طـــريف يـوسف أديب الأعمى المبتعث من جامعة الملك عبدالعزيز إلى كندا أخيراً، على جائزة أفضل بحث علمي عـــن كل منسوبي التدريب في أمـــراض الشيخـوخة على مستوى كندا.

وتمنح الجائزة مرة في السنة من الجمعية الكندية لأمــــراض الشيخـــوخة، وتعتـــبر إحدى أهـــــم الجـــوائز التقديرية في هذا المجال.

ويــــدور بحــث الدكتور الأعمى حول دور هرمون الميلاتونين في حماية المرضى من كبار السن من التشتت الذهني (delirium) عند إصابتهم بأمراض حادة ودخــــولهــــم إلى المستشفى، إذ تصيــــب هذه الحالة نحو 25 في المئـــة من كبار السن، ولا يعرف حتى الآن أي عقــــار مانع لها، ما أكسب هذه الـــدراســــة أهميــــة شــــديــدة.

يشار إلى أن الدكتور الأعمـــى حاز على جائزة أخرى في مجال البحث العلمي العام الماضي على مستوى المدن الكندية، وحصل على البــــورديــــن الأميركي والكندي في أمراض الباطنة، ثم على البـــوردين الأميركي والكنـــدي في أمـــراض الشيخـــوخــــة، ويحضر حالياً التخصص الدقيق في أمراض الذاكرة (الزهايمر) وهشاشة العظام.
المزيد »

الجمعة، مايو 8

سعودي يخترع شريحة قاتلة وألمانيا ترفض المشروع

سعودي يخترع "شريحة قاتلة" وألمانيا ترفض المشروع
طرحت فكرة زراعة شريحة تحت الجلد في عدة دول ولأهداف مختلفة
طرحت فكرة زراعة شريحة تحت الجلد في عدة دول ولأهداف مختلفة

محمد عسيري (سبق) الترجمة: قال مكتب براءة الاختراع في ألمانيا انه لن يمنح شهادة براءة لمشروع تقدم به مخترع سعودي، وهو عبارة عن شريحة توضع تحت جلد الزائر القادم الى ألمانيا من اجل مراقبته وتحديد أماكن تواجده، وتمكن السلطات من قتله عن بعد إذا استدعى الأمر.
وقال المتحدث باسم مكتب براءة الاختراع في ميونخ اليوم ان الطلب قد قدم من قبل المخترع السعودي في 30 اكتوبر 2007 ، ونشر بعدها بـ18 شهرا في قاعدة بيانات الاختراعات، ولكن الاختراعات غير الأخلاقية او الخطرة لا يمكن الاعتراف بها.
وقالت تقارير ألمانية اليوم ان الاختراع عبارة عن شريحة رقيقة تزرع او تحقن تحت الجلد، وتمكن السلطات تحديد مواقع الزوار عن طريق الأقمار الصناعية، وبالتالي منعهم من تجاوز مدة الإقامة الموجودة في التأشيرة.

المزيد »

طالبة سعودية تكتشف بكتيريا مميتة في أنواع من السلطات

 طالبة سعودية تكتشف بكتيريا مميتة في أنواع من السلطات


(سبق) خاص: تمكنت طالبة دكتوراه سعودية مبتعثة من جامعة جازان للحصول على درجة الدكتوراة في الأحياء الدقيقة الطبية من جامعة جلاسكوا كاليدونين باسكتلندا من اكتشاف بكتيريا مميتة في أنواع من السلطات الجاهزة للأكل ، تباع في سوبر ماركات كبيرة.
ولقي البحث الذي أجرته الطالبة مروة بنت محمد بكري أصداء واسعة في وسائل الإعلام ونشر بمجلة بحثية علمية أمريكية كبيره كما أن إذاعة بي بي سي البريطانية بثت خبراً عنه.
المزيد »

الثلاثاء، أبريل 21

12 براءة اختراع سعودية في مجال الأمن


لجينيات - حقق فريق بحثي من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن مؤخراً 12 براءة اختراع متوالية في مجال أمن المعلومات تم تسجيلها في مكتب براءة الاختراع الأمريكي, حيث قاد الفريق البحثي د. محمد ابراهيم وضم د. عاطف النجار والمهندس عبد العزيز الخريدلي.

وقال د.ابراهيم : إن هذه المخترعات تكتسب أهمية كبيرة في مجال تقوية أساليب تأمين المعلومات ولها تطبيقات خاصة في مجال النقد الألكتروني, إضافة لأهميتها في تبادل المفاتيح العامة والخاصة في أنظمة تشفير المعلومات وتأمين الرسائل الألكترونية. وقال إن البحوث حظيت باهتمام كبير من الأوساط العلمية لأهمية الدوال الإهليجية واستخدامها في معظم الأنظمة الحديثة التي تستخدم التشفير والترميز.

وقال إن براءة الاختراع الاولى حصدها بحث بعنوان (طريقة XZ - الإهليلجية المنحنى للترميز) وهذه الطريقة تزيد من مستوى الأمن باستخدام طريقة المنحنيات الإهليلجية، وكذلك الحد من التعقيد الحسابي لخوارزمية الترميز والتشفير. كما أن لديها القدرة لمقاومة الهجمات المعتمدة على المعدات والبرمجيات. ويتحقق ذلك من خلال إبراز المنحنيات الاهليلجية الى البعد - Z مما يخلق عائلة من المنحنيات التي تستخدم داخل نفس خوارزمية الترميز و التشفير.

المصدر / المدينة

المزيد »

مهند أبودية يقاوم الإعاقة بالاختراعات


لجينيات - صحف / رسخ اسمه بحروف من ذهب في عالم الاختراعات والمخترعين قبل أن يكمل العشرين من عمره، حيث تجاوزت اختراعاته المسجلة باسمه 22 اختراعا وساهم في تأليف أكثر من 4 كتب في مجال الفيزياء.

وحقق العديد من المراكز المتقدمة عالميا في مسابقات الاختراعات والابتكارات وحصل على المركز الأول في مسابقة الفيزياء على مستوى المملكة ودول مجلس التعاون مرتين وقاد فريق المخترعين السعوديين للحصول على المركز الثاني في مسابقة أولمبياد الاختراع في كوريا قبل عامين.

وساهم بجدارة في تأسيس أول جمعية سعودية تعنى بدعم وتشجيع المخترعين في المملكة بإشراف مباشر من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية.

كما شارك في أول فريق علمي سعودي لصناعة المسرعات النووية بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية, وأنشأ أول شركة للإنتاج الإعلامي العلمي، وشركة أخرى للإلكترونيات المتخصصة، وشبكة مواقع على الإنترنت للعلوم الفيزيائية باللغة العربية.
حادث وحملة

تعرض مهند جبريل أبو دية لحادث أليم أفقده بصره وساهم أحد الأطباء في بتر ساقه بالخطأ وظن الجـــميع أن المخترع الأسطــــورة انتهى إلا أنه سرعان ما عاد للحياة بهمة وعزيمة أقوى ليستكمل أبحاثه واختراعاته الســـابقة مكرسا جهده لدعم المخترعين الســـعوديين من خلال تصديه لحملة مخصصة تتضمن العديد من المحاضرات، والكتب المطبوعة، والجوائز التشجيعية، التي تعنى بنشر ثقافة الاختراع والاســــتفادة منها وكيفية تحويل الاختراع إلى واقع ملمـــوس لخدمة الوطن.

يدهشك صبره وعزيمته وهو يقدم ورش تدريب متخصصة للمهندسين السعوديين الذين يتقاطرون على هذه الورش التدريبـــية للاســـتفادة من مواهبه ويدهــشك أكثر وهو ينتقل من مدرســـة إلى أخرى ومن مركز إلى آخر ليدرب ويحاضر في علوم الاختراع والابتكار وينثر الأمل لمئات الطامحين.
صعوبة البدايات

ولد مهند في أحد أفقر أحياء مدينة جدة وكان طفلاً عادياً كباقي الأطفال, ولكنه كان يملك شيئاً ما في داخله أثار استغراب أصدقائه بل وسخريتهم، أحيانا يقول:
كنت مولعا بمراقبة الأشياء والتأمل في حركتها لزمن أطول من أقراني لدرجة كنت لا أميل للعب معهم أو مشاركتهم, ثم ازددت ولعا بتفكيك الأجهزة الكهربائية والألعاب, واخترت سطح منزلنا كمقر للهواية الجديدة بعيدا عن الأعين ولم أترك شيئا تقع عليه عيناي إلا وقمت بتفكيكه وضاق الجميع بي حتى سميت "بالمخربان".
المركز الأول

ويضيف مهند شاركت في أول مسابقة حكومية للابتكارات من تصميم مؤسسة الملك عبد العزيز للموهوبين، وقد كنت وقتها في المرحلة الابتدائية وحققت فيها المركز الأول ثم فزت بنفس المركز لثلاث سنوات متتالية.

ولا ينسى مهند تردده على الورش الصناعية في جدة لإشباع نهمه في عالم الاختراع حتى أصيب بمرض السل من كثر مكوثه بين الآلات والمكائن الحديدية.
الانتقال للرياض

وبعد أكثر من 12 سنة قضاها في جدة انتقل مهند إلى الرياض بسبب ظروف عمل والده في التلفزيون السعودي، واختار الالتحاق بمدرسة قريبة من الحرم الجامعي لجامعة الملك سعود، والسبب في هذا كما يرويه مهند يكمن في رغبته في زيارة حرم الجامعة والاستفادة من خبرات الأكاديميين فيما يصعب عليه من الأمور التي أريد فهمها؟

والإطلاع على مزيد من الأمور العلمية الأخرى التي يهواها، كالرسم الهندسي والإلكترونيات وغيرها مما يعشقه كمخترع.
حكاية الغواصة

ويواصل مهند حديثه قائلا: التحقت بعد ذلك بجامعة الملك فهد للبترول تخصص "فيزياء" وقد وجدت في الجامعة فرصة كبيرة لإظهار طاقاتي الإبداعية ولقيت من الجامعة دعما كبيرا، وقد وتمكنت بعد ذلك من اختراع أشهر اختراعاتي على الإطلاق وهو اختراع "الغواصة" والاختراع عبارة عن الوصول إلى أعماق البحار والمحيطات التي لم يصل إليها البشر إلى الآن، وأشار إلى أنه قد سمع عن حوادث لغواصات كثيرة ًحدثت لها حوادث في أعماق كبيرة، ولم يستطع أحد أن يأخذها لأنها على عمق أكبر من أن يستطاع اجتيازه أو الوصول إليه، كما يكثر الكلام عن كائنات حية توجد في أعماق البحار وفي مناطق لم يصل إليها أحد، وكانت فكرتي أن أصمم تصميما يتحمل الضغط أكثر من الغواصات الموجودة.
وقد تمكنت من ذلك أيضا ً باختراع غواصة تحتوي على 12 نظاما فيزيائيا وفيها أنظمة تعطيها القدرة على التحكم وحتى القدرة على الحفر في الأعماق الرخوة من البحار، وقد تستخدم أيضا ً للإنقاذ.
إبداعات أخرى

ولم يكتف مهند بتقديم العديد من الاختراعات المذهلة، بل حمل على عاتقه تقديم الدعم المعرفي والمعنوي لزملائه المخترعين من خلال تأسيس جمعية المخترعين السعوديين وهي الجمعية الأولى من نوعها في المملكة، وفي هذا الصدد يشير مهند إلى أن الجمعية تسير في الطريق الصحيح وقد انضم لها الآن الكثير من المخترعين والمخترعات السعوديين والسعوديات من كافة شرائح المجتمع. ويؤكد أنه بحكم عمله في الجمعية الوليدة قابل الكثيرين من المخترعين العباقرة، ولديهم الكثير من الاختراعات التي لا تحتاج سوى القليل من الدعم والتشجيع.
رمز وطني

لا يمكن يمر الحديث عن مهند دون ذكر المخترع يوسف السحار الذي كان له الفضل في دعم مهند وتشجيعه والذي يعمل كأمين للجمعية السعودية للمخترعين السعوديين، حيث يجزم السحار بأن مهند جبريل أبو دية أحد الأمثلة العديدة التي يزخر بها الوطن ويحتاج أن نضع أيدينا في أيديهم وندفع بكل إمكاناتنا نحو الأمام لنقدم مجتمعنا علمياً وحضارياً ومنافسته في ذلك للدول الأخرى وهذا على ما أعتقد أنه من حقنا وليس مستحيلاً ولكن فقط إذا تضافرت الجهود المخلصة!
صعوبات متعددة

ويكشف السحار ما واجه مهند من صعوبات عدة في طريقه أهمها الحادث الأليم الذي واجهه قبل سنة وأدى إلى فقدان بصره وساقه إلا أنه لم يخيب ظني فيه فقد واجهته وبصرامة وهو يرقد على السرير الأبيض وقت الحادث وقلت له إن الرجل لا يقاس لا بساق ولا ببصر وإنما يقاس بفكره وقبل ذلك بقلبه الذي يجب أن يسخره لآخر يوم في عمره في نفع الناس وقد كانت تلك الكلمات التي استمررت في تكرارها وترديدها عند أذن مهند بعد أن عاد له وعيه بعد الحادث واكتشف مصابه في تحديه لكل الظروف وكانت انطلاقته الثانية نحو النجاح بداية بخطوة إلى "حاضنة بادر" التابعة لمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية وتم بفضل الله تبني المدينة لمشروع حلمه "المركز السعودي لثقافة الاختراع" وقام بناءً على ذلك بتقديم دورات متقدمة في الحاضنة لكبار المستويات في عناوين هامة كـ"الاختراع خطوة خطوة، تسـويق الاختراع، الأســلوب الإبداعي لحل المشكلات" وقد حضرت كافة دوراته تلك في مرحلتها الأولى فأقررت عندها "ما شاء الله تبارك الله" أن تلميذي مهند قد تفوق على أستاذه.
المزيد »