الجمعة، ديسمبر 22

الشغف بصناعة الدواء يقود سعودية إلى ابتكار دواء جديد للصرع "أكثر فاعلية بـ4 أضعاف"




الشغف بصناعة الدواء يقود سعودية إلى ابتكار دواء جديد للصرع "أكثر فاعلية بـ4 أضعاف"

أكدت أنه أكثر أمانًا من الأدوية الموجودة في السوق





شغفها الكبير بصناعة الدواء هو ما دفعها إلى اختراع دواء جديد مضاد للصرع، إضافة إلى رغبتها في خدمة وطنها وأهل السعودية، وهما كانا أكبر حافز للحصول على براءة اختراع، ثم البدء في تصنيع الدواء؛ ليكون متاحًا لجميع المرضى في السعودية.

تقول "سارة الرشود"، صاحبة الابتكار الدوائي الجديد لـ"سبق"، عن أهمية هذا الدواء، والفارق بينه وبين نظرائه في الصيدليات: "إنه أكثر فاعلية بأربعة أضعاف، كما أنه أكثر أمانًا من أدوية الصرع الأخرى الموجودة في السوق".

الشغف بصناعة الدواء

واعترفت الأستاذ المشارك في قسم الكيمياء الصيدلانية في جامعة الملك سعود بشغفها منذ الصغر بمراحل صناعة الدواء وتطويره، فضلاً عن حبها للتخصص، وأنها لطالما حلمت بأن يأتي اليوم الذي تبتكر فيه دواءً جديدًا، يكون قادرًا على إنهاء معاناة الآلاف من المرضى بالصرع في السعودية، وهو الحلم الذي تحقق نصفه الأول بابتكار الدواء، وما زلنا في انتظار النصف الثاني بتصنيعه وتحقيقه النجاح المنشود.

الحاجة إلى مثل هذه النوعية من الأدوية كانت السبب الرئيس، إضافة إلى جودة الابتكار، وهما ما منح "الرشود" براءة اختراع من "مكتب براءات الاختراع الأوروبي".

صعوبات وتحديات

وبالرغم من صعوبات الدعم وعدم وجود بيئة محفزة على الابتكار، على حد قول الباحثة، إلا أنها استمدت الإلهام والدافع من تشجيع الأهل والأصدقاء "مما يحمِّلنا المسؤولية للعمل على المزيد"، بحسب تعبير "الرشود".

أيضًا فإن معاناة نحو 50 مليون شخص حول العالم من الصرع، بحسب "منظمة الصحة العالمية"، من بينهم 177 ألف مريض سعودي، وهي أرقام مفزعة بكل تأكيد، تضع الدول والمتخصصين في العلاج وصناعة الدواء أمام تحدٍّ عظيم لإنهاء معاناة هؤلاء المرضى الذين أضناهم المرض، وأثر في حياتهم بالسلب.

دعم محدود

صاحبة الابتكار حدثتنا عن الدعم الذي وجدته من جامعتها، وبحثها عن راعٍ لتبني الفكرة، والعمل على تصنيع الدواء في أقرب فرصة.. وقالت: "هناك دعم من الجامعة، ولكنه مقنن في حدود، وجارٍ البحث حاليًا عن شركات أدوية لتبنِّي البراءة فيما يخدم الوطن".

ولدى الباحثة السعودية أهداف أخرى مستقبلية؛ فهي عاكفة حاليًا في معملها الأثير على ابتكار مجموعة أدوية أخرى، رفضت الإفصاح عنها حاليًا.

الأمان الدوائي

وأخيرًا اختتمت "الرشود" حديثها مؤكدة أهمية "الأمان الدوائي"؛ فهو مطلب وطني.. ومثل هذه البراءات أساس صناعة الدواء، وصمام الأمان فيه.

سبق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق