الخميس، ديسمبر 13

كتاب صليب الدمار



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته











لا يريد أن يستوعب عدد كبير من أبناء أمة المليار من هو عدوهم ومن أولئك الذين يعملون وبمنتهى الخبث لتدميرهم. ويقع كثير جدا من شباب هذه الأمة في حفرة عظيمة هي الغشاوة وكأنهم يعيشون داخل محيط من الضباب لا يريدون استخدام النور الذي ميزو به ليميزوا الخبيث من الطيب. أغشتهم مظاهر كاذبة في هذه الدنيا وغرتهم فلا هم بناصري دينهم ولا هم بمنتصرين في دنياهم مثلهم كمثل الحمار يحمل أسفارا.

كانت شرارة العداء للإسلام منذ اليوم الأول الذي تلقى فيه قيصر الروم رسالة رسول الله عليه أفضل الصلاة والتسليم. فقصة الروم مع محاربة الديانات قديمة صبت جل همها في السيطرة على البحر المتوسط بكل شواطئه وكانت السيطرة الأجل نفعا هي بتطويع تلك الديانات لخدمة التجارة هم الرجل الغربي الأول وهدفه الأساسي في هذه الحياة.

واستمر العداء الغير عادي للإسلام ولم يتوقف ليوم واحد منذ تلقي قيصر الروم لتلك الرسالة، فالغربي صليبيا كان أو علمانيا ظل وعلى مدى 14 قرنا معاديا للدين الإسلامي ولم يتوقف قط عن تشوية الإسلام ورسول الحق صلى الله عليه وسلم. حتى أن هناك فئة كبيرة من المثقفين جدا تؤمن إيمانا كبيرا بأن البشر نوعان، نوع هو ذرية آدم عليه السلام والذي نشأ منه الغرب أو الرجل الأشقر ونوع آخر هو من نسل القردة أو الغوريلا هو العربي والإفريقي. وكان الأكثر حيادية منهم يأخذون بمقولة وردت في التوراة وهي لعنة نبي الله نوح عليه السلام لابنه حام والتي جعلت منه أسود البشرة لكن العنصرية المتأصلة في اليهود وضعت العرب من ضمن ذرية حام الملعون والذي لا ذنب على من يقتل ذريته لأنها في كل الأحوال ملعونة حتى ولو دخلت في الدين الصليبي الذي يأخذ بالتوراة كمرجع أساسي لتاريخ الأمم السابقة، حيث تحل الرحمة عليه بعد موته مقتولا بيد الصليبي لا قبل ذلك.

يقول الكاتب مراد هوفمان في كتابه "الإسلام في الألفية الثالثة" في الصفحة 102:
(لقد وصف Wilfred Cantwell Smith هذا التلازم كما يلي "لقد خبر الغرب عداءً تجاه الإسلام لألف سنة ماضية. هذا العداء يسيء الكثيرون تقدير عمقه وطول دوامه. لم يتبين الوعي الغربي كلا من الهند والصين ومخاطرهما إلا بعد زوال كل ما يمكن أن يخيف الغرب. أما الإسلام فقد كان يمثل دائما وأبدا خطراً يهدد الغرب. وإذا ما قارنا أفكارنا ومشاعر الغرب المعادية للإسلام، نجد أن مشاعر الغرب المعادية للشيوعية كانت أقل حدة وأقصر عمرا" وتؤدي الذاكرة الجمعية وهذا التزامل دورا أساسيا عندما يحذر أتباع اتجاه الوسط المسيحي في منشوراتهم من خطر أسلمة ألمانيا. وعندما يتم إشعال الحرائق في مراكز إسلامية، وعندما تتلقى شخصيات ألمانية أسلمة نشطة بلاغات تهديد من مجهولين، فقد كان يمكننا أن نعد كل هذا من قبيل ضيق الأفق والتصرفات الرعناء التي لا أمل لها في المستقبل، لولا أن وسائل الإعلام تعمل جاهدة على إشعال المزيد من نار الحقد وتثبيت الأحكام المسبقة ضد الإسلام، وترسيخها في عقول الناس.)

قد عكفت على مدى عام -وهو وقت قصير جدا مقارنة بالمجهود- على جمع كم كبير من المعلومات صغتها ككتاب أرد فيه على بابا الفاتيكان بعد تهجمه على الإسلام، لكن الدافع الأساسي لم يكن فقط تهجم البابا، بل كم العداء الذي لامسته بنفسي من الغرب خلال عمر من الزمن قضيته معهم، أدرس في مدارسهم وأتجول داخل متاحفهم وأقرأ من كتبهم وأطعن من وسائل إعلامهم في ديني وعقيدتي. وأستطيع أن أقول أنني أعرف الغربي جيدا وأعرف أساليبه ومستوى تفكيره وسيطرة الأساطير عليه مهما كان مثقفا أو متعلما. فحتى ذلك الكم البسيط الذي يحاول التغاضي عن عنصريته العظيمة والواضحة مع المسلمين يخفق ولابد في نواح ما ليثبت لي في النهاية أنه متأثر ولو بحد أدنى بكل ما أسقي له عنوة ليعادي الإسلام. فمعاداة الإسلام تبدأ منذ نعومة أظفارهم وعلى يدي كل ما هو حولهم سواء أكانوا متدينين أو ملحدين أو لا مبالين، فهم بكل مستوياتهم في النهاية يحقدون بشكل مخيف على الإسلام حتى المعتدلين جدا منهم.

وقد كتبت الكتاب باللغة الإنجليزية وأرسلت منه نسختين عن طريق البريد السريع واحدة إلى البابا والأخرى إلى جورج بوش، وليست القضية بالنسبة لي تحسين نظرتهم للإسلام بل التأكيد على أن الشر منبعه الغرب ولا يزال كذلك منذ عصر رومان ما قبل المسيحية، لأنهم وكما أثبت في كتابي تواقون لرؤية الدم ونشر الرعب في قلوب الآمنين، لا يتحلون بأي أسلوب راق في حروبهم التي كانت دوما رغبة في النصر فقط وعلى حساب المدنيين والآمنين غير آبهين لأدنى حد من الإنسانية في التعامل مع شعوب الأرض. وأن تاريخهم مخز وكريه بكل ما تحمل الكلمتان من معان، وأن ذلك التاريخ لم ينته بتحول بعض دولهم للعلمانية، وأن العلمانية ليست إلا غطاء وهروب من تاريخهم الأسود، يستغفلون بها المغفلين منهم أو من شعوب الأرض الأخرى.

بعد ذلك عكفت خلال شهر رمضان الماضي على ترجمة الكتاب للعربية -والتي لا أزال لا أجيدها إجادة تامة وارتكبت كما من الأخطاء بسبب ذلك- ثم قمت بنشر الكتاب من خلال مواقع الشبكة العنكبوتية، ثم تحويله إلى كتاب التكروني ووضعه بين أيد العرب رغبة مني في أن يعرفوا عدوهم وأساليبه وان هذا العداء لم ولن ينتهي بتحول بعض المهابيل من العرب إلى أصدقاء للغرب وتقبل ثقافتهم بكرمهم الحاتمي الذي يعرفه الغرب جيدا ويعرف كيف يستغله ليدمر ما تبقى من العالم الإسلامي وبأيد عربية إسلامية مغيبة فكريا وإسلاميا.






صليب الدمار النسخة العربية



اضغط على الرابط التالي لتحميل الكتاب كاملا

موقع نشيج المحابر


ادوبي ريدر 8 عربي - لقرأة الكتب الألكترونيه لمن لايوجد لديه


موضوع نشر الكتاب الكترونيا من قبل الكاتبة ليلى الهاشمي

كتاب صليب الدمار النسخة العربية
المزيد »

الأربعاء، نوفمبر 21

مخترع سعودي يحذر من استبدال ولاء العقول العربية في الغرب









في كثير من الحالات يكون الحديث عن الموهبة والإبداع ضرب من ضروب الاستهلاك.

· الصحافة التي تتناول إنجازات المبدع وتتجنب الحديث عن مثبطات مسيرته هي صحافة زائفة خادعة !

· السياسات المؤقتة الناقصة للحكومات العربية تجاه قضية الإبداع ولّدت الإحباط في نفوس المبدعين.

· نحن لا نملك براءة اختراع حقيقية أخذت صبغة دولتها العربية!!

· حال الإبداع العربي كمن يزرع قمحاً في أرضه ويرويه بمائه ويعمل به ثم يصدّره للخارج ليعود ويستورده مغلفاً كي يصنع منه خبزاً !!

· نحن لا نملك مقومات استثمار الإبداع في الوطن العربي.

· هناك دائماً في بلادنا مَن يرون العالم من ثقب خزان ماء !!

· ماذا تنتظر حكوماتنا من مبدع منشغل بقوت يومه وردّ ذل النهار وهم الليل عنه؟!

· لا أطالب حكوماتنا بتهيئة مناخ الإبداع، بل أطالبها بعدم المساس بمناخ الإبداع لأبنائها.

· الأخطر من هجرة العقول العربية هو تبدّل ولاءاتها وانتماءاتها بعد الهجرة!!

· وسام الملك عبد العزيز شرف ما بعده شرف، ولكنه يزيد العبء أعباء، والحمل أحمالاً، والثقل أثقالاً، والمسؤولية مسؤوليات.

· بعض ذوي الاحتياجات الخاصة يعتقدون أني مرجعية .. وأنا في ظل عدم الاستثمار التنموي لإبداعاتي واختراعاتي أعد نفسي فاقد المرجعية!!

· الحل لا يمكن أن يكون بيد من لا يملك قراره!!

· التمرد والتخاذل لا يعيش إلا في النفوس التي تخاف التفكير وترفض نعائم الحرية والمكاشفة.



الموهبة والإبداع أسس يقاس بها تقدم الأمم وتبنى على فكرها الحضارات، وهي الأداة التنموية الفاعلة بيد الحكومات التي تحسن استثمارها، واستثمار عقول وأفكار أصحاب الموهبة والإبداع قبل ذلك، لتؤسس لكيانها مكاناً متقدماً في مساحة التنمية العالمية.. ومَن بيده التنمية فإن في يده كل القوة في جميع جوانبها.

صحيفة () الالكترونية في اليمن أرادت أن تنفرد في هذه السطور بلقاء خاص عن فكر الموهبة والإبداع.. كيف يكون؟ وما المعنى الحقيقي لرعايته؟ وهل هو مجرد إنجاز ينتهي بترجمة الفكر العلمي والعملي إلى أدوات؟ ما مجالاته ومؤثراته؟ وكيف يمكن أن يتحول إلى أداة تنموية ذات سلطة على مختلف المستويات؟هذه الأسئلة طرقت لها (صحيفة.) بوابات فكر البروفيسور محمد بن حمود الطريقي الحاصل على براءات اختراع عالمية.. أمريكية وأوروبية.. وهي اختراعات حصدت جوائز عالمية في أهم المعارض العالمية المعنية بقضايا الموهبة و الاختراع، كما استحق بها البروفيسور الطريقي وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى والذي ناله من يدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – يحفظه الله - ... والبروفيسور الطريقي صاحب تجربة علمية وعملية ناجزت عقدين من الزمن، وحفلت بالعديد من الإنجازات التي كتبت لها العالمية، حتى غدا اسمه علماً في محافل الفكر الإنساني بين خبير عالمي في مجال الإعاقة والتأهيل، ومؤلف ومترجم في علوم المعرفة الإنسانية، ومؤسس ومشرف ورئيس لعدد من منظمات المجتمع المدني المعنية بقضايا التنمية الإنسانية وحقوق الإنسان، وصاحب قلم فذ تتبارى وسائل الإعلام العربية في نشر نتاج فكره وإبداعه.

يرأس دار الاستشارات الطبية والتأهيلية ومجلس العالم الإسلامي للإعاقة والتأهيل، وهو الباحث الرئيسي المشرف العام على مركز أبحاث الشرق الأوسط للتنمية الإنسانية وحقوق الإنسان ، والمراكز المشتركة لنشر ومراقبة التأهيل، وغني عن تعريفنا له بأنه رئيس التحرير المشرف العام على مؤسسة العالِم للصحافة والطباعة والنشر والتوزيع التي يصدر عنها مجلات (العالِم) و (الصحة العربية) و (عالم الإعاقة) بإشرافه المباشر.

من قلب التجربة المفعمة بالهمّ والإنجاز نفرد هذا اللقاء المتميز الذي كان لنا مع البروفيسور الطريقي عن الفكر المؤسسي للموهبة والإبداع .. فإلى نص الحوار:



حاوره الكترونيا/ جميل الجعدبي

· هل لنا بداية أن نتعرف على قصة إنجازكم لبراءتي اختراع عالميتين وماهيتها ومعطياتها؟

- لقد وفقنا الله بدعم المخلصين لإنجازين هامين في علوم هندسة تقويم الأعضاء والتأهيل، الأول : اختراع مفصل كاحل دوّار قابل للانغلاق لطرف اصطناعي ذي بنية تجميعية للبتر تحت الركبة وهو اختراع تظهر أهميته عند معرفة ما يتوافر في الوقت الحاضر من أطراف اصطناعية متنوعة تستعمل لمن بترت سيقانهم تحت الركبة، فليس من بين هذه الأطراف واحد يسمح بدوران القدم حول محوره بالنسبة لقصبة الساق. وعدم وجود مثل هذه الوسيلة الميسرة يحد بالضرورة من عمل هذا الطرف الاصطناعي إذا كان الشخص الأبتر مسلماً يؤدي الصلاة، فالصلاة في وضع الجلوس تكون مصدراً كبيراً لمعاناة المبتور تحت الركبة الذي يلبس طرفاً اصطناعياً من هذا النوع من أحدث طراز، وكثير من هؤلاء المبتورين يشكون من ألم في ركبهم وإجهاد للوركين والظهر عندما يكونوا جالسين أثناء أداء الصلاة. كذلك فإن الطرف الاصطناعي لا يمكن أن يحاكي الطرف السليم أثناء الجلوس لأداء الصلاة، وبالتالي يظهر بشكل واضح أن الإنسان الذي يصلي يلبس طرفاً اصطناعياً، الأمر الذي قد يجعل المعاق متحرجاً ومتضايقاً نفسياً ،وطالما شاهدت بألم بالغ ما يعانيه إخواننا المسلمون ممن ابتلوا ببتر إحدى الساقين تحت الركبة وركبت لهم ساق اصطناعية عندما يجلسون لأداء التشهد أثناء الصلاة، فقدم الساق الاصطناعية ولو كانت من أكثر الأنواع تطوراً غير قابلة للدوران في أي اتجاه مما يجعل من المستحيل على أصحابها أن يضع الساق الاصطناعية في وضع مماثل للساق الطبيعية تحته أثناء جلوسه لتلاوة التشهد في الصلاة.من هنا جاءت ضرورة إيجاد حل لهذه المعضلة التي يعاني منها ملايين المبتورين من تحت الركبة في العالمين العربي والإسلامي، ويتلخص هذا الحل بتصميم مفصل الكاحل الدوار الذي يسمح لقدم الطرف الاصطناعي بالدوران للداخل أو للخارج بزاوية 90 درجة مما يمكن المبتور من الجلوس بوضع مشابه لجلوس الإنسان السوي، وهذا ما قمنا بتصميمه وتم تسجيله كبراءة اختراع في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1989م، وهو تصميم يتميز بالبساطة والمتانة وقلة التكلفة، كما يتميز أيضاً بسهولة التركيب.

وقد مكّن هذا الاختراع العديد من مسلمي العالم الذين أفادوا منه واستخدموه، من تأدية شعائرهم الدينية بيسر وسهولة ودون الشعور بأدنى قلق أو حرج، فكان هدية منّا لأبناء أمتنا العربية والإسلامية.

وقد تعرض هذا الاختراع لعدة مراحل تعديلية منذ أن نال براءة اختراعه بهدف الوصول إلى أعلى درجات الفائدة، والحرص على رقيه إلى أعلى مستويات التقنية الحديثة، ونال هذا الاختراع الميدالية الفضية في معرض جنيف الدولي الثاني والثلاثين للمخترعات 2004م.

أما اختراعنا الثاني : فكان جهاز التحليل الكمي لعدم وثاقة الركبة البشرية في الجسم الحي دون التعرض للأنسجة ويهدف الاختراع إلى تقديم جهاز يمكن استخدامه لتحديد دقيق وموثوق لعدم وثاقة الركبة بشكل كمي عبر قيامه باختبارات وثاقة أربعة للركبة دون التعرض لأنسجة الجسم وهي علامة الإزاحة الأمامية الخلفية والدوران الأروح – الأفجح والإلتواء الظنبوبي وعلامة الإزاحة الإنسية الوحشية.وهو يهدف أيضاً لتوفير جهاز يستطيع تقييم آثار الانقباض العضلي وثقل حمل الجسم على وثاقة الركبة وتحديد الأحمال القصوى ومعدلات التحميل وتقييم الأثر الوثاقي لقوى الاحتكاك الظنبوبي – الفخذي على المفصل وتوفير مؤشر على متانة المفصل وقياس عزوم اللي والدوران الناتجة عن الانقباض العضلي.

وباختصار فإن الغرض من هذا الجهاز هو القياس الآمن والدقيق لوثاقة الركبة في مستويات اختبار مختلفة تشتمل على وظائف الإجلاس المريح للمريض، والتثبيت الآمن للفخذ ولقمتي عظمة الفخذ، والتثبيت الآمن للقدم والكعب، وإمكانية التعديل لملاءمة مختلف أطوال الأرجل، وإمكانية التعديل والضبط لملاءمة مختلف زوايا الثني للركبة والورك، وتحميل الظنبوب محورياً مع الاستمرار في قياس ما يوضع من أحمال.

وتحميل الظنبوب للأمام أو للخلف مع القياس المستمر للوزن المحمل والإزاحة الناتجة للأمام أو للخلف. وتحميل الظنبوب أنسياً أو وحشياً مع القياس المستمر للوزن المحمل والإزاحة الناتجة للجهة الأنسية أو الوحشية، وتطبيق العزم الأفجح أو الأروح على الركبة، وتطبيق عزم دوان محوري خارجي أوداخلي على الظنبوب مع القياس المستمر لعزم الدوران المطبق ودوران الظنبوب الناتج للجهة الخارجية أو الداخلية، وقياس نشاط العضلات حول مفصل الركبة، والمراقبة المستمرة لإشارات تخطيط العضلات الصادرة من الجهاز العضلي، وعندما يكون هناك توصية بعمل تمارين من أجل تقوية العضلات والأربطة فإن هذا النظام يمكننا من تقييم تأثير التمارين على أداء العضلات والأربطة.

كما يزودنا هذا النظام بتقييم عدة أنواع من الركب الاصطناعية المستخدمة في استبدال مفاصل الركب الطبيعية وذلك من خلال التقييم قبل وبعد العملية.ويمكن استخدام هذا النظام لتقييم نتيجة كل من العلاج الوقائي والجراحي لعدم وثاقة الركبة.

ولقد أثبت هذا الجهاز فعاليته في قياس عدم وثاقة الركبة، ويمكن استخدام مبدأ هذا الجهاز لقياس خصائص القوى والانزياحات على مفاصل أخرى في جسم الإنسان.هذا وقد أثبتت الاختبارات العملية التي أجريت من خلال هذا الاختراع الذي تم تسجيله كبراءة اختراع أوروبية في عام 1991م ،على الأشخاص الأسوياء وعلى المرضى جدوى وفعالية هذا الاختراع الذي نال الميدالية البرونزية في معرض جنيف الدولي الثاني والثلاثين للمخترعات 2004م.

· عُرف عن البروفيسور الطريقي أنه يحمل فكر الموهبة والإبداع ويطرقه في كل جانب وعلى أكثر من صعيد، هل لنا أن نتعرف على منطلقات وركائز هذا الفكر؟

- فكر الموهبة والإبداع بصيغته التقليدية هو فكر تنظيري يبدأ من الاهتمام والتشجيع وينتهي بالإنجاز والرعاية، ولكني دائماً أطرق هذا الفكر من منظور وعمق نتاجه ونتائجه ومدى تأثيره في المسيرة التنموية.

في كثير من الحالات يكون الحديث عن الموهبة والإبداع ضرب من ضروب الاستهلاك، فعندما تقتصر وسائل الإعلام المختلفة في طرحها لهذا الموضوع على التعريف بالاختراعات وتمجيد المخترع والإسهام في ذكر الجوائز التي حصّلها من هذا الاختراع تكون هذه الطروحات بلا شك... طروحات زائفة وخادعة للقارئ لأنها تسلط الضوء على هالة لهذا المخترع ،هو نفسه لا يشعر بها ! كما أنها تتجنب الحديث عن معوقات وإرهاصات ومثبطات مسيرة الإبداع، وعن مصيرها ومصير المبدع معاً.

· إذاً هل تريد من هذا الكلام أن تشكل لنا صورة المبدع في الوطن العربي؟

- الحقيقة أني لا أبالغ إطلاقاً إذا قلت أنه إذا ما أردنا الحديث عن الإبداع وواقع المبدعين في الوطن العربي فإن الأجدر بنا عند ذكر صاحب الإبداع أن لا نكتفي بقول مبدع بل لابد أن نجمعها مباشرة بكلمة معاق.. مبدع معاق.. والسبب في ذلك أن غالبية مبدعينا إن لم يكن جميعهم يعانون من الإحباط الذي ولّدته السياسات المؤقتة للحكومات العربية في التعامل مع قضايا الإبداع، وهي سياسات بطبيعتها ناقصة، تهتم بالإبداع ولا تقدم ما يدل على هذا الاهتمام، تشجع الموهبة والابتكار والاختراع ويقتصر تشجيعها على التحفيز بلا دعم وإشهار الإنجازات دون تطبيقها.. إننا في العالم العربي نعلن عن كم هائل من براءات الاختراع كل عام ولكننا لا نملك براءة اختراع حقيقية صنعت وأخذت صبغة دولتها العربية.. بل إننا الأسرع في تصدير وتهجير الكفاءات إلى الخارج ونحن الأحوج إليها !! إننا كمن يزرع قمحاً في أرضه ويرويه من مائه ويقوم على رعايته أبناؤه ، ثم يصدّره إلى الخارج ويعود لاستيراده مغلفاً كي يصنع منه خبزاً !! .. آن الأوان للاعتراف بهذه الحقيقة في واقع قضية الإبداع في وطننا العربي.

· ولكن جميع الدول العربية في دساتيرها وأنظمتها وتشريعاتها ما يدعم البحث العلمي ويشجعه؟

- أتفق معكم تماماً في هذا، ولكن لنسأل المشرِّع وصانع القرار والمسؤول في آن واحد.. ونطلب منهم إجابة .. وأنا شخصياً أطلبها أن تكون إجابة علنية على مسمع ومرأى جميع القراء.. هل نملك في الوطن العربي البنية التحتية الأساسية للإبداع من النواحي السياسية والاقتصادية على وجه التحديد؟ هل تملك الكيانات العربية خططاً طويلة الأمد واستراتيجيات فاعلة مواكبة للتطور العالمي في قضايا البحث العلمي والإبداع والموهبة والابتكار والاختراع؟ هل تتعامل الحكومات العربية المتعاقبة مع هذه القضية من موضوعية مرجعية ومبادئ ثابتة أم أنها تعاملها كإحدى القضايا الطارئة التي تحتاج إلى فريق إدارة أزمات؟ ما هي أولوية قضية الإبداع عند صنّاع القرار في الوطن العربي؟ هل تستطيع أية حكومة عربية أن تعطي رؤية واضحة عن مصير البحث العلمي والإبداع ولو في المستقبل القريب في بلدانها؟هذه الاستفهامات تحيط بنا جميعاً، وإن كان الكثيرون يعرفون إجاباتها المؤلمة!!

· وهل لديكم أنتم إجابة على هذه الأسئلة أو رؤية معينة تجاهها؟

- مَن يملك الإجابة على هذه الأسئلة، يملك عصاً سحرية يستطيع بضربة منه أن يلملم شتات فوضى الأولويات في حكوماتنا، ولكني ولكي لا أدّعي على أحد ولا أتقول ما قد يظنّ به بعض المتحاذقين.. سأمثل على معاناة المبدع من تجربتي أنا الشخصية.

· وما هي ملامح المعاناة في تجربتكم الشخصية وكيف تكون المعاناة عند المبدع؟

- بالعودة إلى تاريخ حصولي على براءة الاختراع قبل ثمانية عشر عاماً تتمثل المعاناة، فأنا أتحدث عن ثمانية عشر عاماً كان ولا زال فيها الاختراع نظرية علمية مسجلة بأرقى المواصفات العالمية باسم مخترع سعودي، ولعل الغرب يظنون أن هذه النظرية استثمرت وطبقت، وأننا ننعم بنتاجها في محصلة رصيدنا الشمولي لأكثر من عشر سنين، ويعتقدون أني الآن متفرغ تماماً للمزيد من هذه الاختراعات التي إذا أحسن استثمارها أكسبت الوطن بأكمله قبل المخترع مكاسب معنوية ومادية، فضلاً عن السمعة العالمية الراقية، ولكن خاب ظنهم... فاختراعي إلى اليوم مجرد أوراق حبيسة الأدراج، ومجرد حلم يقترب كي يكون وهم.. ويبدو أنه سيبقى كذلك حتى يصبح هذا الاختراع قطعة أثرية تصلح للعرض في المتاحف ذات القطع النادرة ويُكتب عليها (محاولة سعودية لم تكتمل)!!

· تحدثت عن استثمار الاختراع أو الابداع، فلماذا لم يتم هذا الاستثمار برأيك سواء لك أو لغيرك من المخترعين والمبدعين السعوديين والعرب؟

- الجواب ببساطة لأننا لا نملك مقومات استثمار الإبداع في وطننا العربي، وإلا ما تفسير أن أخاطب أكثر من جهة ومرجع للاستثمار في هذا الاختراع وتحويله إلى أداة تنموية تصيب هدفين في آن واحد.. الهدف الإنساني حيث الاختراع لذوي الاحتياجات الخاصة الذين نتبجح دائماً بأننا نقدم لهم كل الإمكانات، ونذلل لهم كل المصاعب، وأن قضاياهم وحقوقهم في سلّم أولوياتنا، أليس من أبسط حقوقهم أن يؤدوا شعائرهم الدينية كمسلمين بكل سهولة ويسر، وليس من أول قضاياهم أن يشعروا بقيمة التأهيل الحقيقي؟ أما الهدف الثاني وهو الهدف الاقتصادي فهذا حدّث عنه ولا حرج بلغة الأرقام المتزايدة.لقد وصلت مطالباتي المباشرة وغير المباشرة شفوياً وإعلامياً وعبر قنوات الاتصال الرسمي إلى أعلى المستويات لكن دون جدوى.. لأن هناك دائماً من يرون العالم من ثقب خزان الماء !!

· تحدثت عن تفرغ المبدع لأبحاثه العلمية وإبداعاته التي تعود بالفائدة على الوطن بأكمله.. فهل أنت من دعاة هذا الاتجاه؟

- كنت سابقاً من دعاته، نعم، أما اليوم فأنا لا أطالب حكوماتنا بتهيئة مناخ الإبداع لأبنائها، بل أطالبها بأضعف الإيمان وهو عدم المساس بمناخ الإبداع لأبنائها، فلا يعقل أن يكون المبدع منشغلاً بقضايا حياته اليومية وأعبائها واللهث وراء حقوقه في العيش الكريم.. ماذا تنتظر منه؟ .. نعم ماذا ينتظر من العالِم المشغول بقوت عياله؟ أو بردّ ذل النهار وهمّ الليل عنه؟.. على العكس لقد أصبح الاختراع عبئاً عليه لأنه في فسحة من الزمن كان حلمه الذي سرعان ما تكسر على أسوار البيروقراطيات وسياسات التهميش واللامبالاة.. بكل بساطة ووضوح الإبداع والموهبة ليست قضيتنا، لأننا نعتقد أن القنبلة النووية أو الذرية التي تتبجح بها الدول المالكة لها يمكن شراؤها من أي بقالة !!

· هل هذا ما يفسر هجرة العقول العربية والكفاءات عن بلادنا؟

- الأخطر من هجرة العقول .. هو تبدل ولاءات وانتماءات هذه العقول، وهذا أكثر ما يجب على الحكومات العربية التنبّه له، لأن الأمر غاية في الجديّة والحساسية، و لأننا يجب أن نقر بالحقيقة التي تأتي جواباً منطقياً للسؤال المحرم: لمن سيكون ولاء المبدع وانتمائه.. لنظامه الذي قيّد إبداعه ووطنه الذي حرمه من أبسط حقوقه.. أم لأي نظام يطلق العنان لإبداعه ويرعى هذا الإبداع ويدعمه ولأي وطن يحتضنه ويكرّمه؟.. وهنا تجدر الإشارة إلى أن المبدعين المسلمين والعرب يملكون بفضل الله ثم عروبتهم حصانة من هذا التبدّل، ولكنهم في ذات الوقت يثور هذا السؤال في فكرهم بفعل عوامل كثيرة لا مجال لذكرها هنا، كما أن ذكرها قد يثير حفيظة المنتفعين من إقصاء الإبداع والمبدعين !!

أما موضوع الإبداع ودعم الدولة له في أي بقعة هو برمته أبسط من تعقيدات الهجرة أو الخوض في أزمات وطرائق البحث العلمي، لأنه بكل بساطة يعني أن تملك عربة ولا تملك حصان يجرها، وأن تملك أوراقاً ولا تملك قلماً يسطر عليها، وأن تملك حطباً ولا تملك شعلة نار توقده، وأن تملك جهاز حاسوب ولا تملك كلمة السر التي يعمل بها ، وأن تملك رجلاً آلياً يفعل كل ما تأمره به، لكنك لا تملك كهرباء لتشغله.. وأن تملك اختراعاً ولا تملك ما يجعله عنصراً تنموياً وحقيقة عملية تستفيد منها البشرية !!

المبدع الذي يصنع العربة ويحسب كل حساب لاستدارة عجلاتها ووزنها وسعتها لا يمكن أن يجعلها في خدمة البشرية إن لم يسعفه أحد بالحصان، والمبدع الذي بين يديه أوراق بيضاء صافية يريد أن يسطر عليها فكر التنمية الحقيقي بلا خوف أو مواربة، لا يمكن له أن يقدم فكراً ناضجاً ملتزماً إن لم يسعفه أحد بالقلم ، والمبدع الذي جمع الحطب وميّز صلبه من ليّنه الندي و رتبه بطريقة تجعله يشع بالضوء لا يمكن له أن يضيء قبساً من النار والنور إن لم يسعفه أحد بشعلة نار، والمبدع الذي يملك التصرف ببراعة على جهاز الحاسوب ليضع برامج التقنية ويذلل الصعاب لا يمك له أن يحقق ثورة تكنولوجية تسد الفجوة أن لم يسعفه أحد بكلمة السر، والمبدع الذي اخترع رجلاً آلياً وبرمجه ليفعل به ما يريد في خدمة البشرية – لا لدمارها – لا يمكن له أن يعطي أمر تشغيله إن لم يسعفه أحد بالكهرباء، وأما المبدع المخترع في أي مجال كان وخاصة في المجال الإنساني وخدمة الضعفاء لا يمكن له أن يدّعي أنه حقق لهم تأهيلاً شاملاً و أوفاهم حقوقهم إن لم يم يسعفه أحد بتمويل هذا الاختراع، والمسعف دائماً هي الدولة والحكومات.. وبغير ذلك فإن الإبداع ناقص.

· ألا تعتقد أن الحكومات والدول العربية تقدر قيمة المبدعين وتكرمهم باستمرار، وأنت منهم فقد حصلت بموجب إبداعاتك واختراعاتك على وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى؟

- بداية أؤكد أني لا أنتقص في حديثي هذا من قيمة المبدعين العرب بصفة عامة والمبدعين السعوديين بصفة خاصة، كما أني لا أقصد إثارة ما يعكر صفو العلاقة بين المبدع ودولته أو حكومته، بل إني أفكر بصوت عالٍ وأنا أعلم حال الإبداع والمبدعين في الوطن العربي، وحيث أن مساحة الحرية والمكاشفة والوضوح في بلاد الحرمين الشريفين وخاصة في ظل عهدها الزاهر الميمون بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز – يحفظهما الله – تسمح لي بالتفكير بصوت عال وتتقبل كل صوت بصدر رحب وبحرية قلما تجد مثيلاً لها في العالم، في حين تكبت الحريات، وتوصد الألسنة في أماكن أخرى فإني أتحدث وأتناول طرحي على هذا الأساس.. ومن يملك أي طرح مغاير لي فصحافتنا ووسائل إعلامنا السعودية منابر حرة له.

أما وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى والذي تسلمته من يدي خادم الحرمين الشريفين – يحفظه الله – فهو شرف ما بعده شرف، وهو خطوة باتجاه الاستراتيجية الحقيقية المأمولة، وشهادة أمام العالم على تقدير الإبداع والمبدعين، ولكني أؤكد أنه في مجال العمل الإنساني يزيد العبء أعباءً، والحمل أحمالاً، والثقل أثقالاً، والمسؤولية مسؤوليات، فكثير من ذوي الاحتياجات الخاصة بدأوا يلجأون إلينا كمرجع كرّمته الدولة وأنا للحقيقة أقول أني لا أعي حتى هذه اللحظة هل من ميزات هذا الوسام ما يجعل منّا مرجعية ؟ وأخاف أن يكون الجواب نعم.. لأني أنا شخصياً في ظل غياب الاستثمار التنموي الحقيقي لإبداعاتي واختراعاتي أعد نفسي فاقد المرجعية، فلا مجيب على نداء، ولا معين على مطالب ولكن هذا لا يعني بأي حال من الأحوال أن أتخلى عن مسؤوليتي تجاه وطني وأبنائه وقادته الأفذاذ – حماهم الله -.

· إذاً أين يكمن الحل.. ومتى نعي قيمة مقدراتنا الإبداعية ؟

- الحل لا يمكن أن يكون بيد مَن لا يملك قراره !! أما مقدراتنا الإبداعية فلا يمكن لنا أن نعي قيمتها ونستثمرها الاستثمار التنموي الأفضل إلا إذا أدرك طرفا المعادلة من مبدعين وحكومات واجباتهم في الإبداع المنتمي والدعم والرعاية التي تبادل المبدع ذات الانتماء، فإذا كانت الحكومات عاجزة عن الدعم سقطت حقوقها في المساءلة، وإذا كان المبدع غير مستعد لتقديم أية إجابة فلا يطلب الدعم من الدولة، أما إذا كانت الحكومات قادرة والمبدع جاهز لأية مهمة، فماذا يمنعنا من ركب التقدم والعالمية؟!.. لا شيء إلا إذا كانت معايير دعم الإبداع وتنصيب صناع القرار معايير لا علاقة لها بالعدل والمنطق.. فالمصيبة أعظم !!

· ونهاية ماذا يقول البروفيسور الطريقي في ختام هذه المقابلة ؟

- أقول آمل أن يتسع صدر الجميع لما قلته، أو فكرت به بصوت عالٍ، وقد يدعي داعٍ أن في هذه الكلمات ضرب من التمرد أو التخاذل، فأقول له عبر صحيفة في اليمن أن التمرد والتخاذل لا يعيش إلا في النفوس التي تخاف أصلاً من التفكير وترفض نعائم الحرية والمكاشفة، لتظهر أول بأول ما قد يصبح كيداً نسأل الله أن يدفعه عنا.. والله من وراء القصد.

المصدر
المزيد »

مخترعا سعوديا يحطم ابتكاره العالمي احتجاجا على التهميش


حنان جابر (المدينة المنورة)تصوير: عبدالعزيز نور الدينلم يجد المخترع السعودي الشاب مهند نايف بختارو أفضل من تحطيم اختراعه احتجاجًا على تجاهل الجهات المعنية في المدينة المنورة ابتكاره العالمي حسب قوله. وقال بختارو الذي يرأس مركز طيبة للإبداع العلمي في الجمعية الخيرية للخدمات الاجتماعية انه ابتكر جهازا لتحلية المياه المالحة باستخدام الطاقة الطبيعية وحاز به جائزة عالمية إلا أنه لم يجد الدعم. وسلط الموهوب السعودي الضوء على فكرة الاختراع التي تتمثل في جهاز مكون من حوضين، الأول متصل بسخان يرفع حرارة الماء الى درجة الغليان ويستمد طاقته من أشعة الشمس.. ويتصل هذا الحوض بآخر مصنوع من الفخار.. ويتم تكثيف بخار الماء المغلي في الحوض الأول ونقله الى الثاني عن طريق البرودة الطبيعية للبخار.


عكاظ
المزيد »

حوار مع مخترع سعودي

الدكتور سلطان بن عبد الرحمن الدهام، حصل على بكالوريوس الصيدلة من جامعة الملك سعود عام 1979م، دكتوراه في علم المايكروبولوجي من جامعة برادفورد ببريطانيا عام 1987م. نشر له أكثر من (13) بحثًا علميًا في مجلات عالمية متخصصة، وله بحوثًا على بعض الأعشاب الطبية مثل المرة وغيرها.عمل مدير للخدمات الصيدلية، ومشرفا على المختبرات الطبية في مستشفى قوى الأمن عمل مشرفًا على المختبرات الطبية، و مديرًا للشؤون الفنية في مستشفى قوى الأمن، وعضو في بعض الجمعيات والمؤسسات وأقسام الأبحاث.

يقول الدكتور سلطان الدهام: إن العرب والمسلمين لا يمتلكون الثقة الكافية في الاختراعات التي تكتشف في العالم العربي، في حين يرحبون بالاكتشافات الغربية، وأوضح أن هذه النظرة هي ما حدت بالمخترعين العرب إلى اللجوء للشركات في أوروبا وأمريكا كي تصنع منتجاتهم وتعطيها (اسمًا أجنبيًا)، وبالتالي يضمنون إقبال المواطنين العرب عليها، مؤكدًا أنه لو أعطى اسمًا عربيًا لأحد اختراعاته لما اشتراه أحد!

ويلفت الأنظار إلى أهمية الأسرة في دعم أبنائها علميًا، وتحفيزهم واكتشاف مهاراتهم وقدراتهم في وقت مبكر، ويقول: إن الأسر تعمل أحيانًا على دعم أبنائها لكن في أحايين كثيرة تعمل على وأد مواهبهم وعقولهم بسبب الأخطاء التربوية.

غير أنه أبدى تفاؤله بالمستقبل؛ لأن الوعي الاجتماعي تحسن كثيرًا عمًّا كان عليه في السابق، وأصبح الوالدان أكثر استيعابًا للأساليب التربوية الجيدة التي تخرج أجيالاً تمتلك الثقة والقدرة.

ويسرنا في الشبكة الإسلامية نقل الحوار الذي دار معه:

من خلال الواقع يتضح أن هناك مواهب كثيرة في المجتمع، لكنها لا تجد التشجيع والمكان الملائمين لتنمية مهاراتها، ما تعليقكم على هذا الكلام؟الوضع الحالي أفضل من السابق؛ إذ إنه لم تكن توجد جمعيات أو مؤسسات ترعى الموهوبين، أضف إلى ذلك فإن الوعي الاجتماعي قد تحسن كثيرًا عما كان عليه في السابق؛ فالوالدان في الوقت الحالي يحرصان على تربية أولادهما تربية علمية وأخلاقية في نفس الوقت، أما في السابق فنجد أن التربية تتركز على جوانب معينة لا تفي بالبناء العقلي للطفل.



كيف تكون رعاية الوالدين لأطفالهما من الناحية العقلية الإبداعية؟أولاً: دعنا نشير إلى نقطة مهمة في قضية النبوغ والإبداع، وهي قضية التشجيع من قبل الوالدين والأهل والمجتمع ككل، فالطفل – بطبيعة الإنسان – حينما يُشجع أو يُثنى عليه فإنه يسعى بشكل أكثر للتميز وتحسين الشيء الذي مدح فيه.

الأمر الثاني: مظاهر النبوغ والتميز تظهر لدى الطفل في سنواته الأولى، ولذا ينبغي على الوالدين التنبه للمرحلة العمرية المبكرة جدًّا؛ ففيها تظهر علامات النبوغ، ومن ثم تهيئة الوسائل البسيطة التي تعينه على تطوير موهبته؛ كالألعاب والأشرطة الصوتية أو السبورة والأقلام، ولو أتلف بعضها عن طريق الفك أو نحوه فإني لا أعنفه بل أطلب منه أن يحاول أن يرجعها إلى حالتها الأولى بطريقة التحدي مثلاً.

وهناك نقطة أخرى هامة في نظري، فبعض الأطفال لا يكون موهوبًا منذ ولادته، ولكن موهبته تظهر في فترات معينة عن طريق التربية المتزنة والتشجيع والتحفيز.

فالبداية الأولى في نظري تكون في المنزل، ولا ينبغي أن ننتظر المدرسة أو المجتمع حتى يأخذ بيد أطفالنا إلى التميز والابتكار، بل المدرسة والجهات المساعدة يأتي دورها بعد المنزل.

كما أن للإعلام دورًا مهمًا في تشجيع الموهوبين عن طريق اللقاء بهم ونشر ابتكاراتهم، ففيه تحفيز لهم على بذل المزيد، ورسالة غير مباشرة لغير المتميزين تحثهم على الاجتهاد.

هل للجانب المادي للأسرة دور في تنمية أو الحد من الموهبة لدى الطفل؟لا أرى أن للجانب المادي دورًا كبيرًا في هذا، المهم أن يكون هناك وعي من جانب الأسرة فقط.

دعنا ننتقل لاكتشافاتكم .. كيف بدأت مسيرتكم مع الاختراعات؟الحقيقة أن البداية في الاختراعات كانت في المرحلة الثانوية تقريبًا، حين دار حديث في مجلس عن المهارات الفكرية، وقدحت في عقلي فكرة لعبة إلكترونية يمكنها أن تقوم بذلك، فقمت بعمل نموذج للعبة، وأذكر أن حجمها زاد لدرجة أوحت بأنه مولد كهربائي لكثرة الأسلاك، وحينما رآه أحد الزملاء طلب مني أن أعرضه على إحدى شركات الألعاب لتطوره، وتصنع منه لعبة تُسوق على نطاق تجاري، فذهبت إلى مندوب الشركة الذي كان متواجدًا في السعودية، وطرحت عليه الفكرة، وأكبرها لكن عاد لي بعد قليل بلعبة مطابقة بنسبة 90% للعبة التي قمت بعملها، لكن لعبتهم كانت بالطبع أصغر بكثير، فمن هذه التجربة تولدت لديَّ الفكرة في الاختراع والابتكار.

أما المكتشفات العلمية التي منها محلول "إزالة الشعر" فبدأته عام 1407هـ حينما كنت في مرحلة الدكتوراه بجامعة براد فورد في بريطانيا حيث حصلت على تركيبته الأولية حينما كنت أبحث عن مواد المطهرات التي تكافح جراثيم محددة. وبعد الحصول على الدكتوراه تفرغت للموضوع، وأخذت أطور في التركيبة حتى وصلت لتركيبتها النهائية، وأخذت عليها براءة اختراع عام 1997م من بريطانيا.

ثم حصل هناك تطوير في المنتج من خلال تجربة الناس له وملاحظاتهم عليه، سميت المحلول "محلول سلطان" وتم تسويقه على نطاق تجاري متوسط، وكان الهدف من عملية التسويق تطوير المنتج فقط.

والحمد لله تلقيت اتصالات كثيرة جدًّا تثني على المنتج، مما حفزني على بذل المزيد لتطويره، والحمد لله بدأت الآن في تطوير المنتج تحت اسم تجاري آخر لتوسيع دائرة الاستهلاك.

نلاحظ أنكم استخدمت اسمًا أجنبيًا لمنتجكم، بدل الاسم العربي السابق، ما الهدف من ذلك؟هناك عدة أشياء دعتنا لهذا الاسم، منها أننا نريد تسويق المنتج على نطاق عالمي سواء في آسيا أو أوروبا، والمجتمعات هناك قد ترفض أو تشك في أي منتج يأتي من دول "العالم الثالث" أضف إلى ذلك أن مجتمعنا العربي على الأخص، تتغير نظرته للمنتج بحسب اسمه والشركة المنتجة له؛ إذ إنه ليس لديه قناعة بالمنتجين أو المخترعين العرب والمسلمين.

ما الذي يميز منتجكم عن بقية المنتجات الأخرى التي تعج بها الأسواق؟المنتج الذي استغرق إنتاجه من (8 – 10) سنوات يتميز بعدة مميزات أهمها أنه منتج طبيعي ليس له تأثيرات جانبية، وذلك بحسب دراسات محايدة قامت بها كلية الصيدلة في جامعة الملك سعود، كانت تهدف إلى معرفة ما إذا كان للمنتج أضرار جانبية بعد (10 أو 20) سنة من استخدامه، وظهرت نتائج البحوث بعدم وجود أي أضرار جانبية، إضافة إلى أنه يعمل على بصيلات الشعر، وليس على الشعر نفسه، فهو منتج لا يزيل الشعر، وإنما يوضع على الجلد بعد إزالة الشعر لإضعاف البصيلة فقط، فالشعرة حينما تخرج، تخرج بشكل ضعيف لا يمكن أن تُرى.

هل تعني بذلك أنه يقوم مقام الليزر في إزالة الشعر؟أرى أنه يقوم مقام الليزر لكن بشكل أفضل، ودون أية أضرار جانبية أو مستقبلية؛ إذ إن بعض النساء اللاتي قمن باستخدام الليزر أثر سلبًا عليهن بأن زادت كثافة الشعر أو سرعة نموه، وهذا راجع إلى أن الليزر يقوم بعملية تدمير للبصيلة أو تغيير لخصائصها، مما يمكن أن يؤدي إلى نتائج عكسية، أما المنتج فهو آمن جدًّا على البشرة، ويخلو من أي نتائج عكسية.

هل كان اختراعكم ناتجًا عن إحساس بالمشكلة التي تعانيها النساء، أم أنه جاء مصادفة بحثية؟الحقيقة أنه لم يكن ناتجًا عن إحساس بالمشكلة بقدر ما كان مصادفة بحثية جاءت لأن المحلول الذي كنت أبحث فيه كان يزيل الشعر، علاوة على كونه مطهرًا، وبعده بدأت في التطوير.

رأينا لديكم بعض المخترعات التي لا تنتمي إلى تخصصكم الطبي، هل لكم أن تلقوا الضوء عليها؟ وما سبب توجهكم إليها؟الحقيقة أن هذه المخترعات ناتجة عن إحساس بالمشكلة، والنظر إلى بعض الأحداث اليومية من زاوية أخرى غير التي ينظر إليها الناس؛ إذ أنتجت هذه الرؤيا بعض المخترعات أو الابتكارات العلمية التي تساعد الإنسان في حياته اليومية، فقد مررت ذات يوم بأحد الأشخاص وقد حمل دراجات أطفاله فوق سيارته، وقد كان شكلها لافتًا للنظر بشكل يدعو للضحك، غير أني حاولت أن أنظر للموضوع من زاوية أخرى ماذا لو استفدنا من احتكاك الهواء أثناء تحرك السيارة؟ وتطوّرت الفكرة في النهاية لتصل على مبتكر سأعلن عنه لاحقًا إن شاء الله.

أما المبتكرات الأخرى، فلدي مبتكر عبارة عن طوب (بلك) بناء يساعد البنائين على تجنب التكسير عند مد أسلاك الكهرباء في المباني المنزلية، وسيبدأ تسويق هذا المبتكر بشكل تجاري خلال الفترة القادمة إن شاء الله.

كما أن لدي فكرة أقوم الآن بعمل الاختبارات النهائية عليها، تساعد المسافر أو قائد السيارة حينما تتوقف فجأة، ولا يُعرف العطل، أو لا توجد حوله ورشة صيانة، وعلى صعيد السيارات قمت أيضًا بابتكار إطار للسيارة يكون مقاومًا للانفجار، بطريقة لم تُقدم سابقًا.

ــــــــــ

الإسلام اليوم، العدد12

المزيد »

الجمعة، نوفمبر 9

المختروعون السعوديوون يحصلون على سبع جوائز خلال معرض الاختراعات الدولي - جنيف 2007

معرض الاختراعات الدولي - جنيف 2007
The International Exhibition of Inventions- Geneva 2007



مقدمة :

يعتبر معرض جنيف للاختراعات من المعارض العالمية التي تهتم بإبراز المبتكرات والاختراعات من جميع انحاء العالم.
وقد شاركت مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين (موهبة) بــ 5 مخترعين سعوديين ( 4 مخترعين ومخترعة واحدة) من جهات حكومية وخاصة وممثلين أفراد خلال الفترة من 1-5 ربيع الآخرة 1428 هــ الموافق 18-22 أبريل 2007 في هذا المعرض في دورته الخامسة والثلاثين الذي تنظمه إدارة معرض جنيف بالتعاون مع الحكومة السويسرية ومجلس الجمهورية وإقليم جنيف, وإدارة مجلس مدينة جنيف.

ويعد معرض جنيف العالمي للمخترعين أكبر تجمع يختص بالمخترعات في العالم حيث يركز فى المقام الأول على الناحية الاقتصادية للاختراعات المعروضة . وقد شارك في هذا المعرض لهذا العام أكثر من 700 مخترع يمثلون 45 دولة كما زاره مايزيد عن 63 ألف زائر وقام أكثر من 600 صحفي و25 محطة تلفزيونية وإذاعية بتغطية المعرض إعلاميا على المستوى العالمي.
وتم تغطية الجناح السعودي عربيا من قناة العربية وقناة الاخبارية والقناة الثانية السعودية وقناة إقرأ.

وقد شارك في معرض جنيف لهذا العام وفد مكون من 7 أعضاء عضوين من موهبة واربعة مخترعين ومخترعة كما يلي:
1. د. محمد الفوزان - رئيس الوفد موهبة
2. د. فارس الفرائضي موهبة
3. المخترع الدكتور حسام خنكار مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية
4. المخترع الدكتور راشد العثمان أرامكو السعودية
5. المخترع الدكتورة ايمان الدقس جامعة الملك عبدالعزيز
6. المخترع المهندس وليد اللافي سابك
7. المخترع المهندس خالد آل رشيد وزارة النقل


وقد تم توزيع عدد من الميداليات في معرض جنيف الدولى على النحو التالي:




عدد الميداليات الموزعة علي الفائزين أثناء معرض جنيف الدولي2007


المعايير العامة لتقييم الاختراعات:

اتخذ المحكمين معايير دقيقة لتحكيم المشاريع المقدمة في المعرض، ومن ضمن أهم المعايير العامة:

* Inventiveness
* Technical Performance
* Marketability

2. اهداف المشاركة
شملت أهداف مشاركة موهبة في معرض جنيف الدولي الخامس والثلاثين التعريف بقدرات وإمكانيات المواطنين السعوديين الابتكارية، والاستفادة من هذه التجمعات العالمية في عرض المخترعات السعودية وتسويقها، والمنافسة على الجوائز والميداليات المخصصة للمتميزين، ورفع مستوى ثقافة المخترعين السعوديين في مجال الاختراعات، إضافة إلى إيجاد حلقات تواصل مع المؤسسات العالمية الأخرى. كما حرصت موهبة من خلال المشاركة إلى أبراز القدرة الوطنية على الابتكار وإظهار اختراعات المخترعين السعوديين، وعقد اللقاءات والاتصالات مع المصنعين والموزعين والممولين والمستخدمين وأصحاب المشاريع الذين يحضرون فعاليات المعرض.
كما كان من أهداف موهبة من المشاركة في معرض جنيف نقل استثمارات المخترعين من المال والطاقة الإبداعية إلى الربح عن طريق حماية وتطوير اختراعاتهم بواسطة التفاوض على التراخيص، وتقديم ثمار أبحاثهم للزوار المختصين ورجال الأعمال والصحفيين والعامة لتسريع قبولها في الأسواق.

3. الفعاليات
تم زيارة الجناح السعودي من قبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس جمعية الهلا ل الاحمر السعودي والوفد المرافق وقد أبدى اعجابه بما شاهده من القدرات الوطنية للمخترعين السعوديين. وكذلك استمع سموه إلى شرح مفصل عن كل اختراع وأبدى سروره بما شاهد. كما استمع إلى شرح موجز عن أهداف وتوجهات موهبة والخطة الاستراتيجية والمشاريع الرائدة مثل مركز الابتكار والتي تعد هذه المشاركة في معرض جنيف أحد نشاطاته المميزة.






لقاء صحفي مع صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز أثناء زيارته لمعرض جنيف الدولي



وقد حضر خلال زيارة سموه لجناح موهبة رئيس الاتحاد الدولي لرابطة المخترعين السيد اندريه فيدراس لمقابلة سموه والسلام عليه وأبدى اعجابه بتميز الجناح السعودي وحسن تنظيمه.

كما زار الجناح السعودي يوم الافتتاح رئيس الحكومة السويسرية وعمدة مدينة جنيف واستمع إلى نبذة عن موهبة ومشاركتها في هذا المعرض وعن الاختراعات السعودية المشاركة.

كذلك قام بزيارة الجناح السعودي يوم الافتتاح القنصل العام السعودي بجنيف.

تم في اليوم الثالث للمعرض حضور اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لرابطة المخترعين (IFIA) واستمر لأربع ساعات حصلت موهبة من خلاله على بعض المميزات مثل تذكرة وسكن مجاني لرئيس الوفد السعودي بالمعارض العالمية التي يشارك فيها الاتحاد الدولي مثل معارض تايبية وكوريا والصين.





صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز مع أعضاء وفد مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين في جناح المملكة بمعرض جنيف الدولي 2007


في يوم الثلاثاء 17 أبريل 2007م قام وفد موهبة بزيارة القنصلية السعودية العامة بجنيف ومقابلة القنصل العام الاستاذ نبيل الصالح لاعطائه نبذة عن موهبة ومشاركتها في المعرض وبحث سبل التعاون لانجاح مشاركة موهبة.




4. الجوائز
بفضل من الله فقد حصد المخترعون السعوديون المشاركون على سبعة جوائز كما يلي:

أ. جوائز مقدمة من اللجنة المنظمة لمعرض جنيف

1. ميدالية ذهبية في مجال الطب للمخترعة الدكتورة / إيمان بنت كامل الدقس

2. ميدالية ذهبية في مجال الطاقة للمخترع الدكتور / حسام بن إبراهيم خنكار

3. ميدالية الفضية في مجال المنتجات الاستهلاكية والبيئية للمخترع / وليد بن فهد اللافي

4. ميدالية فضية في مجال الصحة العامة للمخترع المهندس/خالد بن مهدي آل رشيد

5. ميدالية برونزية في مجال الأجهزة التجارية والصناعية للمخترع الدكتور راشد العثمان

ب. جوائز مقدمة من جهات خارجية

1. " كأس أفضل اختراع في المعرض" من الاتحاد الدولي لرابطة المخترعين
The International Federation of Inventors Association "IFIA"
للمخترع المهندس/خالد بن مهدي آل رشيد عن اختراعه: "كبائن تجفيف الفائض من الطعام".

2. "جائزة اختراع مميز" من جمعية الاختراع والتصميم الماليزية (MINDS)
للمخترع/ وليد بن فهد اللافي.


المزيد »

مخترع سعودي يحصد ثلاث ميداليات في معرض الكويت للاختراعات

مخترع سعودي يحصد ثلاث ميداليات في معرض الكويت للاختراعات

الرياض 16 شوال 1428هـ الموافق 28 اكتوبر 2007م واس
نال المخترع السعودي المشارك في المعرض الدولي للاختراعات للشرق الأوسط بالكويت المهندس/ خالد الرشيد ثلاث ميداليات في ختام فعالياته المعرض امس الأول / الجمعة / حيث حصل على ميدالية فضية وميداليتان برونزيتان عن الاختراعات الثلاثة التي شارك بها.
وكان المخترع السعودي المهندس خالد الرشيد سبق أن تأهل لكأس العالم للاختراعات التطبيقية على الكومبيوتر التي ستقام في الصين عام 2008م من خلال التصفيات النهائية لقارة آسيا وأستراليا وأفريقيا والتي عقدت في تايبيه في شهر سبتمبر الماضي وهو العربي الوحيد المتأهل للنهائيات، كما حصل على كأس الاتحاد الدولي لاتحادات المخترعين للعام 2007م كأفضل مخترع، وكذلك حصل اختراعه "كبائن تجفيف الفائض من الطعام" على أفضل اختراع في معرض جنيف الدولي الخامس والثلاثون الذي عقد في شهر ابريل من هذا العام، متفوقاً بذلك على 650 مخترعاً من 45 دولة شاركت في المعرض المذكور.
وتجدر الإشارة إلى أن النادي العلمي الكويتي هو الذي نظم المعرض الدولي للاختراعات للشرق الأوسط بالكويت للمرة الأولى لاستقطاب المخترعين العرب لاحتوائهم تحت مظله واحده يستطيعون من خلالها التفاعل فيما بينهم لتبادل الأفكار والخبرات، والتفاعل أيضاً مع الجمهور ورجال الأعمال الذين توافدوا بشكل ملفت للنظر.
// انتهى // 1903 ت م


http://www.spa.gov.sa/details.php?id=494316
المزيد »

أصغر مخترع سعودي لم يتجاوز الثالثة عشرة من عمره قدم خمسة اختراعات

أصغر مخترع سعودي لم يتجاوز الثالثة عشرة من عمره قدم خمسة اختراعات
يتسلم شهادة من سمو أمير منطقة القصيم

متابعة - علي الحضان ، عدسة - محمد السعيد
حقق الطالب فارس بن إبراهيم الخليفي الذي لم يتجاوز عمره الثالثة عشرة، خمسة اختراعات تضاف إلى رصيد الوطن من المبدعين الموهوبين أمثال فارس صاحب الشخصية القوية وثبات الرأي وذي التفكير الكبير وهو في هذه السن ومنذ أن كان عمره خمس سنوات.

«الرياض» زارت المخترع الصغير في منزله حيث استقبلنا ورحب بنا بكل حفاوة وبيَّن أنه منذ أن كان صغيراً وهو يبحث ويفكر ويتأمل من أجل أن يضع ويقدم لهذا البلد شيئاً يخدم به دينه ومليكه ووطنه وقال الخليفي: إن لديَّ خمسة اختراعات وأنا بصدد اخراج براءة اختراع من مدينة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية للموهوبين. ويُعد فارس أصغر موهوب سعودي ويقول إنه لولا وقوف والدته معه وإيمان والده بموهبته لما استطاع أن يصل إلى ما هو عليه، وقال :«إن هدفي الأكبر هو خدمة بلدي باختراعاتي». كما قامت شقيقته رادا والتي تدرس بالصف الثاني الابتدائي بمدارس المملكة باختراع حذاء يصدر صوتاً عند قرب الخطر وشاركت به في اللقاء الخامس بالقصيم حيث تم تكريمها مع أخيها فارس من قبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم، وتعتبر هذه هي المشاركة الأولى لها.

وتقدم فارس الخليفي وأخته رادا الخليفي بجزيل الشكر والاحترام للأب الحنون صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم ولحرمه الغالية سمو الأميرة نورة على جهودهما المشهودة التي أثمرت ثماراً يانعة لما حقق من نجاح وتميز ملموس في اللقاء الخامس للمخترعين السعوديين المقام ببريدة في الفترة 12 - 14/1427ه حيث استعرض سموه المخترعات المشاركة ودعمهم معنوياً بكلماته التي تشكل حروفاً ذهبية لما تضمنته من اهتمام سموه بالعقل السعودي وما ينتجه من أفكار وابتكارات، حيث أوضح سموه أن العقل السعودي أثبت وسيثبت مقدرته على إثراء البشرية مما كان لكلمته الأثر الإيجابي في نفوس المشاركين، من جهته قدم فارس شكره العميق لكل من دعمه وأضاف « أحب أن أشكر معالي وزير التربية والتعليم نائب رئيس مؤسسة الملك عبدالعزيز رئيس المجلس التنفيذي معالي الدكتور عبدالله العبيد. ولكل من ساهم في إبراز هذا الملتقى المثمر» .

وأشارت والدة فارس أن ابنها قد حظي باهتمام ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لدى مقابلته مما كان له الأثر الحسن في تشجيعه. وأن هذه الاختراعات كانت ثمرة هذه الرعاية الكريمة.

http://www.alriyadh.com/2006/03/24/article140889.html

المزيد »

رابطة مهندسي الطاقة تمنح المخترع السعودي الخميس جائزة دولية



واشنطن - واس:



منحت رابطة مهندسي الطاقة خلال اجتماعها في "اتلانتا" هذا الأسبوع جائزة في مجال الطاقة المتجددة على مستوى منطقة الشرق الأوسط للمخترع السعودي محمد بن عبدالعزيز الخميس وذلك ضمن الجوائز الاقليمية التي تقدمها الرابطة في مختلف مجالات الطاقة. وأعرب محمد الخميس عن سروره بهذا التكريم واعتزازه بالدعم الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين لأبناء المملكة والمتمثل في رعاية الموهوبين في مختلف المجالات.

وأشار في هذا الصدد إلى مشاركة المخترعين السعوديين في معرض جنيف الدولي موخرا والمداليات التي حصلوا عليها في تلك المناسبة إلى جانب مشاركتهم في اللقاءات والمعارض التي أقيمت برعاية مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين في عدة مناسبات محلية.

*************************
تكريم المخترعين
د. أحمد عبدالقادر المهندس
كرّمت شركة الجميح القابضة في احدى أمسيات رمضان الماضي المخترع السعودي محمد الخميس لحصوله على جائزة من رابطة مهندسي الطاقة في اتلانتا بالولايات المتحدة في مجال الطاقة المتجددة على مستوى الشرق الأوسط.
وقد جاء تكريم هذا المخترع السعودي متزامناً مع احتفال المملكة بيومها الوطني السابع والسبعين، مما يضيف بعداً جديداً في اهتمام المملكة بالمخترعين والمبدعين السعوديين تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظهما الله -.
وقد اعتمدت الجمعية العالمية لمهندسي الطاقة في اختيارها للمخترع محمد الخميس على سجله الابتكاري الذي يتضمن ثلاث براءات اختراع تركزت في مجال الطاقة المتجددة، إذ منحت له براءة الاختراع مرتين من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، والبراءة الثالثة من الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي. وقد استغرق الحصول على هذه البراءات حوالي عامين.
ويتمثل اختراع الخميس في مجال الطاقة المتجددة على تخزين الطاقة بواسطة الأثقال. ويعتمد الاختراع على نظرية فيزيائية تتمثل في تحريك ثقل من أسفل إلى أعلى بواسطة محرك كهربائي، وفي حال انقطاع التيار يؤدي نزول الثقل إلى ادارة محركات تسمح بتحرير طاقة كامنة، وهو ما يسمح بتخزين الطاقة في حالة زيادة انتاج الطاقة عن حجم الاستهلاك وتحريرها عند الحاجة.
ويمكن استخدام هذا الاختراع بواسطة استغلال طاقة الرياح اثناء حركتها أو سكونها أو استغلال الطاقة الشمسية، كما يمكن تنظيم انتاج الطاقة الكهربائية في الفترات ما بين فترة الذروة وفترة قلة الاستهلاك، حيث تفيد بعض الدراسات إلى انه بالامكان تخفيض فاتورة المستهلك في المملكة بمعدل هللتين للكيلووات، إذا طبق الاختراع بشكل كبير، مما يوفر ملايين الريالات.
ونذكر هنا ان اختراع محمد الخميس لم يكن في مجال دراسته، إذ انه يحمل شهادة الثانوية التجارية، وقد أتى ترشيحه للجائزة بعد أن سجل ابتكاراته في هذه الجمعية ليكون عضواً فيها. وليس هذا غريباً فقد قام بعض المبتكرين ورجال الأعمال بقطع دراستهم مثل المخترع الأمريكي الشهير توماس اديسون الذي له أكثر من ألف اختراع في شتى مناحي الحياة. وهناك بيل غيتس الذي لم يكمل دراسته بجامعة هارفارد، وابتكر نظام ويندوز المشهور، وستيف جونز صاحب كومبيوتر (آبل)، والكسندر جراهام بيل مخترع التليفون، وغيرهم كثير..
لقد تعرفت على الأخ المخترع محمد الخميس منذ اللقاء الثالث للمخترعين الذي عقد بجامعة الملك عبدالعزيز في مدينة جدة قبل حوالي خمس سنوات تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز - رحمه الله -.
يشدك إلى الأخ محمد الخميس دماثة أخلاقه، وحبه العميق لزملائه المخترعين، عندما كان مسؤولاً لشؤون المخترعين بمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين.
ان تشجيع وتكريم مثل هذا المخترع المبدع سوف يفتح الباب لمزيد من النشاط العلمي والتطبيقي، وتشجيع المزيد من المخترعين والمبدعين السعوديين لدخول عالم الاختراع والابداع العلمي والتقني بقوة وإصرار على تحدي جميع العوائق والصعاب.
ان تكريم وتشجيع المخترعين السعوديين وابراز دورهم في المملكة وفي العالم سوف يكون له مردود كبير في إنشاء وتفعيل جمعية المخترعين السعوديين، وتحقيق نظرة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - إلى عصر يزدان بالمخترعين والموهوبين السعوديين..
والله ولي التوفيق.
المزيد »

اسماء علماء العرب والمسلمين من القرن الثاني حتى الثامن

هذا القسم يتناول تاريخ العلوم عندالعرب منذ بدء النهضة العلمية في أواخر القرن الثاني للهجرة حتى أواخر القرن الثامن للهجرة، وقد توقفنا في رحلتنا عبر العصور عند الشخصيات المشهورة، وهي شخصيات قام على جهودها الصرح العلمي الشامخ، هذا الصرح الذي أضاءت أنواره العتمة التي كانت تغطي الأذهان في حقول الطب والصيدلية والكيمياء والفيزياء والحيل والموسيقى والرياضيات والفلك والاجتماع، وغير ذلك مما كان لعلماء العرب فيه دور الريادة
تفضل من خلال الرابط التالي
المزيد »

المملكة الأولى عربياً في براءات الاختراع

دبي - مكتب "الرياض":تصدرت المملكة الدول العربية في عدد طلبات البراءات التي تقدمت بها إلى المنظمة العالمية للملكية الفكرية (ويبو) العام الماضي ب "45" طلب براءة اختراع مقارنة مع 39طلباً في عام 2005، لتزيح بذلك مصر من المركز الأول بين البلدان العربية الذي شغلته عامي 2005و2005 .وللمقارنة فقد بلغ عدد طلبات المملكة لبراءات الاختراع 10طلبات في عام 2002، و 28طلباً عام 2003، و 31طلباً في عام 2004.في حين بلغ عدد الطلبات المقدمة من مصر، التي جاءت في المرتبة الثانية العام الماضي، طلباً واحداً عام 2002و 22طلباً عام 2003و 53طلباً في عام 2004و 51طلباً عام 2005و 41طلباً العام الماضي.

في حين احتلت الولايات المتحدة واليابان وألمانيا وجمهورية كوريا وفرنسا المراتب الخمس الأولى عالمياً. وجاء في التقرير الذي نشر مؤخراً بأن عدد طلبات البراءات بلغت 145.3ألف طلب في عام 2006بزيادة قدرها 6.4% مقارنة مع العام الذي سبقه، غير ان معدلات النمو الأكبر تم تسجيلها في بلدان شمال شرق آسيا للسنة الثالثة على التوالي إذ مثلت وحدها الربع (25.3%) من مجمل الطلبات الدولية المودعة.

نائب المدير العام للويبو، فرانسس غوري قال: سيطرت دول أوروبا وأمريكا الشمالية في الماضي على منشأ الاختراعات، والآن بدأت تبرز أقطاب ابتكار جديدة، في شمال شرق آسيا على وجه الخصوص، ومن شأنه أن يغير جغرافياً نظام البراءات، وأن يؤثر في النمو الاقتصادي العالمي مستقبلاً.
http://www.alriyadh.com/2007/03/11/article231769.html
المزيد »

الجمعة، نوفمبر 2

مقاله للكاتبه مشاعل العيسى . إنها جريمة الاعلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

مقاله جميله للكاتبه مشاعل العيسى

... عبير ...صديقتي الحبيبة ....ورغم أني أكره الثرثرة في

الهاتف ..إلا أنني .إذا تحدثت معها ..لا أشعر بقيمة

للوقت ...عبير .سافرت لمصر لحضور دورة مهمة في مجال

عملها ....جلست وحدها منقبة ورفضت التحدث مع الرجال

في ورش العمل ....وتفوقت عليهم جميعاً وفي مقابلة معها في

قناة مصر الفضائية ظهرت على الشاشة منقبة وحينما سئلت

كيف حققت النجاح والتفوق وأنت ترتدين النقاب؟؟؟

قالت مقولتها الشجاعة ...(ومادخل حجابي في فكري ..الحجاب

لا يحجب الفكر ولا يحجب الإبداع ..الحجاب يحجب الوجه

والشعر فقط .)

إيمان الدقس ...........نموذج حي عن الفتايات اللواتي نفتخر

بهن في هذا الوطن الكريم ، والأخت إيمان على درجة كبيرة

جداً من الأخلاق والتعامل الكريم والحشمة والتمسك باللباس

الشرعي ؛ لدرجة أنها رفضت الخروج لتستلم جائزتها من

سمو الأمير محمد بن فهد وأوكلت أحد أقاربها لإستلامها نيابة

عنها

، حتى التحدث عبر الميكروفون الداخلي في اللقاء السنوي

للمخترعين الذي تنظمه مؤسسة الملك عبد العزيز

ورجاله ......تحدث نيابة عنها قريبها .

إيمان لم تصعد لطيارة وتقودها مثل هنادي ...مثل أي كابتن في

العالم ..والذي يريد تسليمها الجائزة ابن الملك

فهد .امير ...صاحب سمو ملكي ....( يعني مثله مثل الوليد )

ومع ذلك لم تصافحه ولم تخرج لتتسلم منه الجائزة

هذا على الرغم من انها توصلت لاكتشاف مذهل ...وتوصلت لمنتج ....

قيمة مثل هذا المنتج على مستواى العالم ملايين ، إن شركة مثل

(سميث كلاين ) الشهيرة ، تنفق سنوياً على الدراسات والأبحاث

عشرة مليار دولار فقط !!! ومع ذلك رعت حشمتها ولم ينقص ذلك

من قدرها وقيمتها بل إنها نالت على إعجاب الحضور

الدكتورة إيمان الدقس

عنوان اختراعها : منتج حيوي للقضاء على البكتيريا العنقودية

هذه الأخت ، حاصلة على الجائزة الأولى ( الذهبية ) من مؤسسة الملك

عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين . . .

اختراعها يعد ثروة في المجال الطبي ، حيث أن هذا الدواء يعالج

العديد من حالات عدم إلتئام الجروح بسبب البكتريا العنقودية التي

تنتشر حول الجرح ، سواء بعد العمليات الجراحية أو الحوادث

خارج المستشفى ، كذلك مرضى السكر وصعوبة إلتئام الجروح لديهم .

ومن جهة أخرى ، هذا الأختراع تم تطبيقه على عدة مستشفيات

ومستوصفات بتصريح من معالي وزير الصحة ( شخصياً ) ،

وكانت النتائج مذهلة جداً وبنسب نجاح عالية جداً تصل إلى 100%

في أغلبها ، بل أن بعض الحالات كان وضعها الصحي حرج في

العناية المركزة وكان المتوقع لها بتر العضو !! إلا أنها شفيت ولله الحمد .

إخواني واخواتي السعوديون

من منكم يعرف هذه المعلومات عن إيمان ؟؟؟قلة

وكم واحد منكم يعرف الكابتن هنادي هندي ؟؟؟؟ الكثير

إنها جريمة الإعلام ..حينما يغشنا ويبرز الزبد ويترك ما ينفع الناس

يبقى تحت الأنقاض ...إنها جريمتنا نحن في هذه الساحة ...حيث

لاعذر لنا فنحن هنا نملك الحرية في وضع مانشاء ...ومع ذلك نتخاذل

ونتكاسل عن تشجيع بناتنا الموهوبات

الكثير من بناتنا ...لايهتم بهن الإعلام ولايبرز دورهن .......

وليت الأمر توقف عند هذا الحد ..بل إن التي تتميز ويفرد لها صفحات

الجرائد هذه الأيام امرأة تمارس مهنة الطيران ليس إلا ...ويتم دعمها

وتوفر لها الوظيفة في حين يبقى الكثير من الشباب خريجي طيران

وبشهادات أعلى منها ..في البيوت ...هي تحلق في السماء وهم يتيهون

في الأرض

قهر !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

والله قهر ...أن تتسلم المراة وظائف الرجل وتحل محله وتاخذ مرتبه

...ويحسب على انه إنجاز خارق ...في حين تهمش بقية النساء

المبدعات بحق

ولو كنت رجلاً تعبت وسهرت وأنا أتعلم الطيران لشعرت بالقهر .

.فمن الأشياء المثيرة للحنق .أن تنافس المرأة الرجل في مهام هي من

صميم مهامه هو وتحتل وظيفته ومكانه ...ويروج للأمر بأنه وفق

تعاليم الدين ..رغم أنها ترتكب محرماً بسفرها وخلوتها برجال في

الكبينة وتركها لحجابها الشرعي

لو كنت مخترعة أو طبيبة لشعرت بالقهر ....ولأصابني الإحباط ..

..ذلك لأن المرء يصيبه الإحباط لامحالة وقت الا يجد من يقدره

ويثني عليه وينشر إنجازه على الأقل

.................................................. .........

ونظراً لتميز هؤلاء النسوة ونظراً لعدم تقدير الصحف لهن ..قررت

ان أحييهن وأبرز دورهن ...حتى أؤكد لهن انني أكثر من يفخر بهن

وأريد من كل العالم أن يشاهد أسماءهن ومخترعاتهن ..إنني أفخر

بحجابهن والذي لم يعيقهن عن المضي والاختراع

وهذه باقة من السعوديات المتميزات عالمياً



*** د. فهدة الشيب ....

استشارية عيون يحول إليها المستشفى الألماني الحالات الدقيقة

يقول عنها احد الاطباء الغربيين موبخاً أبناء البلد ( كيف تبتعثون

الطلبة للدراسة في الخارج وعندكم الدكتورة فهدة )

** الدكتورة هويدا القثامي ..

.استشارية في جراحة القلب , اختيرت من بين 50 امرأة متميزة في

العالم وتعتبر المرأة الأولى والوحيدة في العالم العربي في جراحة القلب

للأطفال .(من أكثر البنات حرصاً على حجابها وحشمتها )

.................................................. .........

** د. فاتن خورشيد ..

باحثة سعودية توصلت لعلاج أشرس أنواع السرطان ...سرطان الرئة

..ورئيسة وحدة زراعة الخلايا والأنسجة في مركز الملك فهد للبحوث

الطبية ..........(ظهرت صورتها في الصحف وهي ترتدي النقاب )



**الدكتورة: وفاء فقيه

حصلت على الزمالة العربية عام 1989م استشارية نساء وولادة حققت

الإنجازالعالمي الاول في التاريخ الطبي لعملها بزراعة رحم لامرأة فقدت

رحمها قبل سنوات

** البروفيسور : سميرة إسلام

حصلت على جائزة اليونسكو العالمية المخصصة للمرأة التي تحقق

إنجازا علميا حول العالم من بين أكثر من أربعمائة سيدة تقدمن

** الدكتورة حياة سندي

سيّدةٌ نالت إعجاب مشاهير العلماء .. تم اختيارها عضوًا في مجلس

الباحثين المتفوقين .. كما حصلت على اعتراف قسم الفيزياء الفلكية

بكانزبري وأصبحت عضوًا في هيئة التدريس بكلية الطب في جامعة

كمبريدج ومنحت لإنجازاتها العضوية الفخرية بكلية المدرسين

بجامعة كمبريدج .. وذلك لكونها صاحبة أفضل اختراع وهو عبارة

عن جهاز مجس يساعد في اكتشاف وفهم الأدوية وكيفية عملها في

الجسم .. يساهم في الكشف عن الحالات المبكرة للسرطان

د. حياة سندي ..صاحبة الإنجاز المميز والذي تحدث عنه القاصي والداني

...ونشر ذلك في الصحف وعبر الأنترنت ..فلماذا لم تحظ بما حظيت

به هنادي من لدن سمو الأمير الوليد ؟؟؟

.................................................. ......

** الدكتورة : سلوى الهزّاع

برزت في طبّ العيون .. تخرجت في كلية الطب وكانت الأولى على دفعتها

وأول طبيبة سعودية تتخصص في أمراض الشبكية والوراثة وأول امرأة

عربية تعالج أمراض الشبكية الدقيقة بالليزر ونالت الزمالات السعودية،

البريطانية والأمريكية ..

*** الطبيبة سعـــــاد آل جابر

اكتشفت الجرثومة المسببة لقرحة المعدة

امرأة واعية .. وطبيبة بارعة .. أكاديمية فذة .. باحثة مدهشة ..

مكتشفة، عبقرية ، زوجة نموذجية .. أم ، .

صفات نادرة , استشارية أمراض الأطفال بمستشفى الملك عبدالعزيز

بجدة امرأة لانملك إلا أن نقف لها احتراما وتقديرا

***. الدكتورة: إلهام ابوالجدايل

طبيبة سعودية اكتشفت قبل أكثر من عشر سنوات ما يعدّ فتحًا طبيًّا بعد

اكتشاف الشفرة الوراثية عام 1950م ، وإثر عملها في بحث يقتضي قتل

خلايا الدم البيضاء اكتشفت أن هذه الخلايا تتحول حين تلامس مادة حيوية

إلى خلايا أساسية تسمى الخلايا الجذعية .

.

قامت الدكترة أبوالجدايل بتوثيق البحث وارسال نسخ منه إلى الدوائر

الطبية الكبيرة في الغرب.. تجارة الأجنة وقد تم التحقق من جدية

البحث ( في مستشفى هامر سميث وإمبريال كولج في لندن ) ووقعت

معها إحدى الشركات الأمريكية عقداً احتكارياً لتطوير هذه التقنية

وبدء التجارب على البشر

** هدى السويكت

حصلت على الماجستير من أعرق الجامعات الأوروبية عن طريق النت

وهذه قائمة بالمخترعات السعوديات

المخترعة الاولى : نورة الحربي ( من المنطقة الشرقية )

الثانية : منى حمزة العطاس ( من جدة ) منتج طبيعي لعلاج البشرة

الثالثة : سلطانة عبد الله أبابطين ( الرياض ) عنوان الطلب : حذاء التخزين الكهربائي

1 – د. أحلام أحمد محمد العوضي عنوان الاختراع : جهاز الترشيح .

2 – لمياء العجاجي عنوان الاختراع : لعب أطفال

3 – د. إلهام أبو الجدايل عنوان الاختراع :تطوير الخلايا الجذعية

ثانياً : المتقدمات للحصول على شهادة براءة اختراع :

4 – مي كامل سلامة الدقس عنوان الاختراع : جهاز طوارئ لتسرب مياة الصرف الصحي

5 – د . إيمان كامل سلامة الدقس عنوان الاختراع : منتج حيوي للقضاء على البكتيريا العنقودية

6 – أمل محمد حمود الدوسري عنوان الاختراع :جهاز كهربائي لخلط وطحن وتحريك الطعام أثناء طبخة

7 – سلطانة عبد الله عبد العزيز أبابطين عنوان الاختراع :حذاء لتوليد الطاقة

ثالثاً : اللواتي لم يحصلن على براءة إلى الآن :

8 – هند خالد مهدي آل رشيد عنوان الاختراع :سكرتير الطالب / الطالبة

9 – ريم كامل سلامة الدقس عنوان الاختراع : جهاز لقياس منسوب المواد البترولية

10 – عبطا محمد أحمد التيهاني عنوان الاختراع :شاشة تحكم عن بعد

11 – نجلاء أسامة محمد الفارسي عنوان الاختراع :الفلتر الالكتروني للأنف البديل

12 – شذى أسامة محمد الفارسي عنوان الاختراع :برنامج التدريب العملي

لترشيح استخدام المياة للاطفال

13 – نوف عدنان محمد أبوزنادة عنوان الاختراع :الطبية

14 – سمر عمر حمزة الجعلي عنوان الاختراع :التزلج الآلي للمحترفين

15 – منيرة حمد عبد الهادي الدوسري عنوان الاختراع :خدمة إعلاناتي

16 – حنان سليمان ظاهر الشمري عنوان الاختراع :حذاء لكل المناسبات

17 – أمل عبد العزيز عبد الكريم الفايز عنوان الاختراع : صينية فناجيل السعودية

18 – منى عبد العزيز محمد مغربي

19 – أماني على إبراهيم الكناني عنوان الاختراع :إعانة المعاقين على الاستحمام بسهولة

20 – حنان شوعي حسن المقدام عنوان الاختراع :سلم حريق

21 – فايزة علي محمد الزهراني عنوان الاختراع : صناعة الملعقة ضمن الغطاء

22 – فوزية عبد الرحمن المنصور عنوان الاختراع :وسادة لمن تضع لفافات عند النوم

23 – رهف عبد الله الغامدي عنوان الاختراع : جهاز كشف كمية الماء في الخزان داخل المنزل

إن أولئك الذين يفكرون بنا ويصنعون شيئاً يخدمون به الإنسانية ..

..يعملون فكرهم ليل نهار ....يحملون همومنا وامراضنا ويسعون لتخليصنا منها

....يصنعون المعروف ..لكنننا نقابلهم بالفتور ...لا ننشر بحوثهم بشكل واسع

..لا نبرزهم إعلامياً ....وليتنا نسكت عند هذا الحد من التبلد نحوهن ..

.إننا نبارك ونهتم ونشجع غيرهن ممن لا يمتلكن المهارة وممن لا يصلن

لعشر ما توصلت إليه إحداهن ..وهذا امر يشعرهن بالإحباط

من الظلم أن تبقى سير هؤلاء المخترعات والطبيبات والمفكرات

ومخترعاتهن حبيسة ادراجهن ..بينما تحضى واحدة لازالت في بداية

ممارسة مهنة الطيران ( لسنا بحاجتها لها وعندنا طيارين رجال

لا يجدون وظائف لهم )

..................... بيض الله وجهك يا مشاعل العيسى
المزيد »

الاثنين، أبريل 30

اغتيال علماء العرب


بسم الله الرحمن الرحيم
أمتي هل لك بين الأمم منبرٌ لسيف أو للقلم ...؟

اغتيال علماء العرب والمسلمين

بسم الله الرحمن الرحيم
اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5) سورة العلق.
تفخر الدول بعلمائها وتوليهم جل اهتماماتها ترعاهم وذويهم تغدق عليهم وتحقق مطالبهم أيضا تستقطب كل ذي علم وكل كتاب معلم تصنع العقول وتطور الحقول وتمضي نحو غمار العلم لتصنع التاريخ ولتسيطر على مجرياته .
أما نحن فجعلنا من عقولنا وعلماءنا طيورا مهاجرة بل لايجد العالم حتى الأمن أو حتى السؤال عن الحال
يذهب الطالب المجيد للغرب لتعلم المزيد وتكون النتيجة أما أن يُقطف ثمرة نجاحه في أرضا غير أرضه أو إن يقبع في السجون أو أن يرجع مخبولا مجنونا
أو أن يعود عدوا لدينه ووطنه الأمن رحم ربي, ومن كان بارا بوطنه ومخلصاً لامته فسيكون دمه مهدرا مستباح الحمى من أعداء الأمة
والادها والأمر هو ذالك الصمت العربي الذليل المذل الذي لم تجد قياداتنا مفرا منه.
لن أطيل في الحديث فالخطاب ممهور بدماء علماء العرب المهدرة
وحتى نسلط الضوء أكثر على حياة الأمم كيف تغتال في علماءها.
علماء اشتركوا في العلم واشتركوا في الاغتيال واشتركنا في إهمالهم
فهل نستمر في إهمال العقول والدماء...؟
قبل أن ندلف إلى تفاصيل الاغتيال نود الاطلاع أولا على مقال للكاتب الإعلامي فهد عامر الاحمدي " علوم يحظر دراستها " ليتضح لنا جلياً مايحاك ضد امتنا من حجب العلم وإرهاب الطلبة واغتيال العلماء.
علوم يحظر دراستها

 
علوم يحظر دراستها فهد عامر الاحمدي
في الرابع والعشرين من يناير المنصرم قرأت تصريحا لمسئول في الخارجية البريطانية يقول فيه أن سلطات بلاده تراجع الإجراءات المتعلقة بدراسة الطلبة الأجانب للمواد الحساسة في الجامعات البريطانية .. والمقصود بــ"المواد الحساسة" الهندسة النووية وتكنولوجيا الصواريخ والدفع النفاث والتقنيات الكيميائية والجرثومية الذي يمكن أن تستفيد منهــا "الدول الخطيرة" .. وهذا التصريح (الذي ورد في صحيفة الشرق الأوسط / صـ11) يأتي كجزء من الحصار العلمي والتقني الموجة ضد إيران ودول عربية مهمة في المنطقة . وهو لا يختلف في هدفه النهائي عن القانون الشهير الذي أقره مجلس النواب الأمريكي عام 2002 بخصوص حظر أو تشديد الرقابة على بعض التخصصات التي يدرسها طلاب سبع دول أجنبية (أربع منها عربية) ! ويعد هذا القانون تأصيلا للمهام المناطة بـــ( لجنة المتابعة الأكاديمية) التي تم انشائها بعد تفجيرات نيويورك لمنع طلاب بعض الدول من دراسة التخصصات الحساسة مثل تكنولوجيا الصواريخ والفيزياء الذرية وانظمة التوجية واشعة الليزر والسبائك المتقدمة ... وأذكر حينها أن احد الطلاب العرب اخبرني بـأنه أصبح من المعتاد ان يطـُـلب من بعض الطلاب الأجانب مغادرة القاعة ــ أو المختبر ــ حين يتعلق الأمر بالتقنيات العسكرية الرائدة !وغني عن القول ان الحكومات الغربية تحاول (من خلال هذا الحصار الأكاديمي) الحد من تسرب العلوم والتقنيات المتقدمة الى الدول المارقة ــ حسب مفهومها . وهي بهذا القانون " تـقـنـن" عادة قديمة بدأت مع قيام الثورة الكوبية حين منعت أمريكا الطلاب الكوبيين من دراسة التخصصات العسكرية الحساسة .. كما تـكررت نفس المعاملة مع الطلبة الليبيين حين سرت في الثمانينات "حمى القذافي" وسعيه لامتلاك قنبلة نووية . ثم توسعت القائمة بعد ذلك لتشمل طلبة إيران وكوريا الشمالية ولبنان وسوريا .... !! وكانت واشنطن قد تطوعت (بعد تفكك الاتحاد السوفييتي في أوائل التسعينات) بدفع رواتب علماء الذرة الروس خوفا من هجرتهم إلى الدول العربية ؛ كما حرصت على شراء التقنيات الروسية المنسية أو المجمدة خوفا من تسربها الى دول المنطقة (.. وكأن أمورا كهذه تشغل بالـنا !)... المعضلة الأخلاقية ــ التي تقع فيها بعض الدول المتقدمة ــ هي حـين يتفوق أحد الطلاب "المشبوهين" رغم كل عوامل الحصار الأكاديمي .. فــحين تتأكد من تفوق احـد هـؤلاء تأمل أولا ان يتكفل مجتمعها المترف بإقناعه للبقاء .. ثم تتدخل بطريقة غير مباشرة لدعوته للعمل في إحدى المؤسسات الحكومية أو الشركات المتعاقدة مع وزارة الدفاع .. أما الخطوة الثالثة فقد تتضمن اتخاذ "اجراءات استثنائية قاسية" لمنع عودته الى بلاده نهائيا ... فحسب نظرية المؤامرة يتم سجن أو اغتيال كل من يرفض البقاء بحيث يبدو الامر كحادث عرضي. وحتى اليوم ما تزال مصر تتذكر بأسى اغتيال عالمة الذرة سميرة موسي التي نالت درجة الدكتوراة في الفيزياء الذرية واغتيلت بسبب إصرارها على العودة لمصر وقيدت القضية ضد مجهول... ونفس المأساة تكررت مع عالم عربي آخر يدعى سمير نجيب كان متفوقاً في علوم الذرة وعمل في أمريكا لفترة طويلة قبل أن يقرر العودة فجأة فاغتيل قبل سفره بـيوم واحد .. وهناك أيضا عالم الفيزياء سعيد بدير الذي رفض البقاء في المانيا وأمريكا فـألقـي من شرفة منزله (من قبل رجل مجهول) بعـد وصوله للأسكندرية بيومين فقط .. .. ..وسواء صدقنا فرضية قـتـل النوابغ أم لا ، المؤكد حاليا ظهور توجه رسمي في بريطانيا وأمريكا لمنع تصدير العلوم الحساسة لدول تـراها "إرهابية" أو غير جديرة بالثقة !
فهد عامر الأحمدي ‏29‏/01‏/2007
 


وهنا نتذكر ما حدث ويحدث لطلبة العرب ( ولست اعتقد ان اخرهم طالب الدكتوراه السعودي ) " حميدان التركي " الذي مازال قابع في سجون أمريكا لتميزه وكيف لفق له اتهامات واهية ليحكم علية بالسجن مدى الحياة مالم يعترف بتلك الاتهامات ليكتفا ب 25سنة .



أسماء 13 عالماً عربيا ونبذة عن كل عالم وكيف اغتيل

الدكتور يحي المشد :: الدكتورة سميرة موسى :: الدكتور سمير نجيب :: العالم الدكتور نبيل القليني :: العالم الدكتور نبيل أحمد فليفل الدكتور مصطفى مشرفة :: الدكتور جمال حمدان :: الدكتورة سلوى حبيب :: العالم سعيد السيد بدير:: الدكتور رمال حسن رمال :: العالمة عبير أحمد عياش :: الدكتور حسن كامل صباح :: الدكتورة سامية عبد الرحيم ميمني


الدكتور يحيى المشد


 الثالث عشر من يونيو (حزيران) عام 1980 وفي حجرة رقم 941 بفندق الميريديان بباريس عُثر على الدكتور يحيى المشد جثة هامدة مهشمة الرأس وقُيدتْ القضية ضد مجهول رغم أن كل العالم كان على علم بأن الموساد الإسرائيلي هو من قام بهذه العملية. ولم يكتفِ بهذا الحد, ففي ضاحية "سان ميشيل" بعدها بأقل من شهر كانت أهم شاهدة في القضية العاهرة (ماري كلود ماجال) تغادر أحد بارات باريس الرخصية, وقد بدا لمن يراها هكذا في الشارع وكأنها مخمورة، منظر مألوف في هذه الضاحية بعد منتصف الليل. لكن غير المألوف أنها وقد كانت تعبر الشارع دهستها سيارة مجهولة لم يعثر عليها حتى اليوم، مرة أخرى قيدت القضية ضد مجهول.ملابسات الاغتيال:أول ما نسبوه للمشد أن الموساد استطاع اغتياله عن طريق مومس فرنسية، إلا أنه ثبت عدم صحة هذا الكلام؛ حيث أن "ماري كلود ماجال" أو "ماري إكسبريس" كشهرتها -الشاهدة الوحيدة- وهي امرأة ليل فرنسية كانت تريد أن تقضي معه سهرة ممتعة، أكدت في شهادتها أنه رفض تماماً مجرد التحدث معها، وأنها ظلت تقف أمام غرفته لعله يغيّر رأيه, حتى سمعت ضجة بالحجرة. ثم اغتيلت أيضاً هذه الشاهدة الوحيدة. كما تدافع عنه وبشدة زوجته "زنوبة علي الخشاني" حيث قالت: "يحيى كان رجلاً محترماً بكل معنى الكلمة، وأخلاقه لا يختلف عليها اثنان. ويحيى قبل أن يكون زوجي فهو ابن عمتي، تربينا سويًّا منذ الصغر؛ ولذلك أنا أعلم جيداً أخلاقه، ولم يكن له في هذه "السكك", حتى أنه لم يكن يسهر خارج المنزل، إنما كان من عمله لمنزله والعكس. وقيل أيضاً أن هناك شخصاً ما استطاع الدخول إلى حجرته بالفندق وانتظره حتى يأتي، ثم قتله عن طريق ضربه على رأسه. وإذا كان بعض الصحفيين اليهود قد دافعوا عن الموساد قائلين: "إن جهاز الموساد لا يستخدم مثل هذه الأساليب في القتل؛ فالرد دائماً يأتي". ولماذا لا يكون هذا الأسلوب اتّبِع لكي تبتعد الشبهات عن الموساد؟ ودليل ذلك أن المفاعل العراقي تم تفجيره بعد شهرين من مقتل المشد، والغريب أيضاً والمثير للشكوك أن الفرنسيين صمّموا على أن يأتي المشد بنفسه ليتسلم شحنة اليورانيوم، رغم أن هذا عمل يقوم به أي مهندس عادي كما ذكر لهم في العراق بناء على رواية زوجته، إلا أنهم في العراق وثقوا فيه بعدما استطاع كشف أن شحنة اليورانيوم التي أرسلت من فرنسا غير مطابقة للمواصفات، وبالتالي أكدوا له أن سفره له أهمية كبرى. البداية في العراق: في ذلك الوقت وبالتحديد في مطلع 1975 كان صدام حسين نائب الرئيس العراقي وقتها يملك طموحات كبيرة لامتلاك كافة أسباب القوة؛ فوقّع في 18 نوفمبر عام 1975 اتفاقاً مع فرنسا للتعاون النووي. من هنا جاء عقد العمل للدكتور يحيى المشد العالم المصري, والذي يعد من القلائل البارزين في مجال المشروعات النووية وقتها، ووافق المشد على العرض العراقي لتوافر الإمكانيات والأجهزة العلمية والإنفاق السخي على مشروعات البرنامج النووي العراقي. النشأة والتكوين: والدكتور يحيى أمين المشد من مواليد عام 1932. قضى حياته في الإسكندرية، وتخرج في كلية الهندسة قسم كهرباء، جامعة الإسكندرية عام 1952، بُعث إلى الاتحاد السوفييتي لدراسة هندسة المفاعلات النووية عام 1956، ثم أسند إليه القيام ببعض الأبحاث في قسم المفاعلات النووية بهيئة الطاقة النووية في مصر، وسافر إلى النرويج عامي 1963 و1964 لعمل بعض الدراسات، ثم انضم بعد ذلك للعمل كأستاذ مساعد, ثم كأستاذ بكلية الهندسة بجامعة الإسكندرية. وأشرف الدكتور المشد في فترة تدريسه بالكلية على أكثر من 30 رسالة دكتوراه، ونُشر باسمه خمسون بحثاً علميًّا، تركزت معظمها على تصميم المفاعلات النووية ومجال التحكم في المعاملات النووية. وكعادة الاغتيالات دائماً ما تحاط بالتعتيم الإعلامي والسرية والشكوك المتعددة حول طريقة الاغتيال. السياسة والصداقة:الغريب أنه بعد رجوع أسرة المشد من العراق, قاموا بعمل جنازة للراحل، ولم يحضر الجنازة أي من المسؤولين أو زملاؤه بكلية الهندسة إلا قلة معدودة, حيث أن العلاقات المصرية العراقية وقتها لم تكن على ما يرام بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد. وأصبحت أسرة المشد الآتية من العراق لا تعرف ماذا تفعل بعد رحيل المشد، لولا المعاش الذي كانت تصرفه دولة العراق والذي صرف بناءً على أوامر من صدام حسين مدى الحياة (رغم أنه توقف بعد حرب الخليج). ومعاش ضئيل من الشؤون الاجتماعية التي لم تراعِ وضع الأسرة أو وضع العالم الكبير. كما أن الإعلام المصري لم يسلط الضوء بما يكفي على قصة اغتيال المشد رغم أهميتها. ولعل توقيت هذه القصة وسط أحداث سياسية شاحنة جعلها أقل أهمية مقارنة بهذه الأحداث. وبقي ملف المشد مقفولاً، وبقيت نتيجة التحريات أن الفاعل مجهول. وأصبح المشد واحداً من سلسلة
من علماء العرب المتميزين الذين تم تصفيتهم على يد الموساد.



الدكتورة سميرة موسى


مر أكثر من 48 عاماً على رحيل د. سميرة، وما زال حادث مقتلها في أمريكا محاطاً بالغموض. كانت الدكتورة سميرة موسى قد استجابت إلى دعوة للسفر إلى أمريكا في عام 1951. أتيحت لها فرصة إجراء بحوث في معامل جامعة سان لويس بولاية ميسوري الأمريكية. تلقت عروضاً لكي تبقى في أمريكا لكنها رفضت بقولها: "ينتظرني وطن غالٍ يسمى مصر". وقبل عودتها بأيام استجابت لدعوة لزيارة معامل نووية في ضواحي كاليفورنيا في 15 أغسطس. وفي طريق كاليفورنيا الوعر المرتفع ظهرت سيارة نقل فجأة لتصطدم بسيارتها بقوة وتلقي بها في وادي عميق. قفز سائق السيارة واختفى إلى الأبد, وأوضحت التحريات أنه كان يحمل اسماً مستعاراً, وأن إدارة المفاعل لم تبعث بأحد لاصطحابها.كانت تقول لوالدها في رسائلها: "لو كان في مصر معمل مثل المعامل الموجودة هنا كنت أستطيع أن أعمل حاجات كثيرة". ولقد علّق محمد الزيات مستشار مصر الثقافي في واشنطن وقتها أن كلمة "حاجات كثيرة" كانت تعني بها أن في قدرتها اختراع جهاز لتفتيت المعادن الرخيصة إلى ذرات عن طريق التوصيل الحراري للغازات, ومن ثم تصنيع قنبلة ذرية رخيصة التكاليف.وفي آخر رسالة لها كانت تقول: "لقد استطعت أن أزور المعامل الذرية في أمريكا, وعندما أعود إلى مصر سأقدم لبلادي خدمات جليلة في هذا الميدان, وسأستطيع أن أخدم قضية السلام". حيث كانت تنوي إنشاء معمل خاص لها في منطقة الهرم. أين سيارة النقل التي ظهرت في طريقها؟ ومن كان فيها؟ أين ما توصلت إليه الشرطة الأمريكية؟ ولماذا قيدت القضية ضد مجهول؟ أين... أين؟ هل ماتت د. سميرة ميتة عادية أم أنه حادث اغتيال؟ وهكذا غربت شمس هذه العالمة الجليلة في 15 أغسطس عام 1952. سلمت إلى والدها نوتة سوداء صغيرة كانت تسجل فيها خواطرها, وكانت آخر ما خطته فيها: "ثم غربت الشمس". 


 شاحنة تلاحق الدكتور سمير نجيب


يعتبر العالم سمير نجيب عالم الذرة المصري من طليعة الجيل الشاب من علماء الذرة العرب، فقد تخرج من كلية العلوم بجامعة القاهرة في سن مبكرة، وتابع أبحاثه العلمية في الذرة. ولكفاءته العلمية المميزة تم ترشيحه إلى الولايات المتحدة الأمريكية في بعثة، وعمل تحت إشراف أساتذة الطبيعة النووية والفيزياء وسنه لم تتجاوز الثالثة والثلاثين, وأظهر نبوغاً مميزاً وعبقرية كبيرة خلال بحثه الذي أعده في أواسط الستينات -خلال بعثته إلى أمريكا- لدرجة أنه فرغ من إعداد رسالته قبل الموعد المحدد بعام كامل.وتصادف أن أعلنت جامعة "ديترويت" الأمريكية عن مسابقة للحصول على وظيفة أستاذ مساعد بها في علم الطبيعة، وتقدم لهذه المسابقة أكثر من مائتي عالم ذرة من مختلف الجنسيات، وفاز بها الدكتور سمير نجيب, وحصل على وظيفة أستاذ مساعد بالجامعة، وبدأ أبحاثه الدراسية التي حازت على إعجاب الكثير من الأمريكيين، وأثارت قلق الصهاينة والمجموعات الموالية للصهيونية في أمريكا. وكالعادة بدأت تنهال على الدكتور العروض المادية لتطوير أبحاثه، ولكنه خاصة بعد حرب يونيو 1967 شعر أن بلده ووطنه في حاجه إليه. وصمم العالم على العودة إلى مصر وحجز مقعداً على الطائرة المتجهة إلى القاهرة يوم 13/8/1967.وما أن أعلن د. سمير عن سفره حتى تقدمت إليه جهات أمريكية كثيرة تطلب منه عدم السفر, وعُرضتْ عليه الإغراءات العلمية والمادية المتعددة كي يبقى في الولايات المتحدة. ولكن الدكتور سمير نجيب رفض كل الإغراءات التي عُرضتْ عليه. وفي الليلة المحددة لعودته إلى مصر، تحركت القوى المعادية لمصر والأمة العربية، هذه القوى التي آلت على نفسها أن تدمر كل بنية علمية عربية متطورة مهما كانت الدوافع ومهما كانت النتائج. وفي مدينة ديترويت وبينما كان الدكتور سمير يقود سيارته والآمال الكبيرة تدور في عقله ورأسه، يحلم بالعودة إلى وطنه لتقديم جهده وأبحاثه ودراساته علىالمسؤولين، ثم يرى عائلته بعد غياب. وفي الطريق العام فوجئ الدكتور سمير نجيب بسيارة نقل ضخمة، ظن في البداية أنها تسير في الطريق شأن باقي السيارات. حاول قطع الشك باليقين فانحرف إلى جانبي الطريق لكنه وجد أن السيارة تتعقبه. وفي لحظة مأساوية أسرعت سيارة النقل ثم زادت من سرعتها واصطدمت بسيارة الدكتور الذي تحطمت سيارته ولقي مصرعه على الفور, وانطلقت سيارة النقل بسائقها واختفت، وقُيّد الحادث ضد مجهول، وفقدت الأمة العربية عالماً كبيراً من الممكن أن يعطي بلده وأمته الكثير في مجال الذرة.


العالم د. نبيل القليني خرج ولم يعد


قصة هذا العالم غاية في الغرابة، فقد اختفى منذ عام 1975 وحتى الآن، كان هذا العالم قد أوفدته كلية العلوم في جامعة القاهرة إلى تشيكوسلوفاكيا للقيام بعمل المزيد من الأبحاث والدراسات في الذرة. وقد كشفت الأبحاث العلمية الذرية التي قام بها عن عبقرية علمية كبيرة تحدثت عنها جميع الصحف التشيكية. ثم حصل على الدكتوراه في الذرة من جامعة براغ. وفي صباح يوم الاثنين الموافق 27/1/1975 دق جرس الهاتف في الشقة التي كان يقيم فيها الدكتور القليني, وبعد المكالمة خرج الدكتور ولم يعد حتى الآن.ولما انقطعت اتصالات الدكتور مع كلية العلوم بجامعة القاهرة، أرسلت الكلية إلى الجامعة التشيكية تستفسر عن مصير الدكتور نبيل الذي كان بعبقريته حديث الصحافة التشيكية والأوساط العلمية العالمية، ولم ترد الجامعة التشيكية، وبعد عدة رسائل ملحه من كلية العلوم بجامعة القاهرة، ذكرت السلطات التشيكية أن العالم الدكتور القليني خرج من بيته بعد مكالمة هاتفية ولم يعد.والغريب أن الجامعة التشيكية علمت بنبأ الاتصال الهاتفي, فمن أين علمت به؟ وهل اتصلت بالشرطة التشيكية؟ فإذا كانت الشرطة أخبرت إدارة الجامعة التشيكية, فمن أين عرفت الشرطة؟ ولكن الأغرب أن السلطات المصرية (عام 1975) لم تحقق في هذه الجريمة. ومن ثوابت ووقائع الاختفاء فإننا نرجح أن الدكتور تم استدراجه إلى كمين من قبل الموساد, بعدها إما أن يكون قتل أو تعرض لما يسمى بغسيل الدماغ بما يحقق تعطيل كل ما في عقله من دراسات علمية متطورة, وإما أن يكون في أحد السجون الغربية أو الإسرائيلية, وإما أن يكون قد تم مبادلته ببعض الجواسيس الإسرائليين في مصر بعد توقيع معاهدة "كامب ديفيد".


العالم د. نبيل أحمد فليفل جثة بعد الاختفاء 


نبيل أحمد فليفل عالم ذرة عربي شاب، استطاع دراسة الطبيعة النووية, وأصبح عالماً في الذرة وهو في الثلاثين من عمره، وكان ينوي الاستمرار في دراسة مادة القرن الواحد والعشرين, وتمكن من القيام بدراساته كاملة، وكان -رحمه الله- يلتهم كل ما تقع علية يده من كتب الذرة.وعلى الرغم من أنه كان من مخيم "الأمعري" في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فقد رفض كل العروض التي انهالت عليه -وفي الخفاء وعن طريق الوسطاء– للعمل في الخارج, وكان يشعر أنه سيخدم وطنه بأبحاثه ودراساته العالمية. وفجأة اختفى الدكتور نبيل, ثم في يوم السبت الموافق 28/4/1984 عثر على جثته في منطقة "بيت عور", ولم يتم التحقيق في شيء.

تسميم الدكتور مصطفى مشرفة

 ولا زلنا مع العلماء تحديداً الذين عثروا على جثثهم مغطاة بعلامات الاستفهام. تتسع القائمة لتشمل د. مصطفى مشرفة المتوفى في 16 يناير عام 1950 بطريقة بدائية للغاية بالسم. كان د. مصطفى مشرفة أول مصري يشارك في أبحاث الفضاء, بل والأهم من ذلك كان أحد تلاميذ العالم ألبرت أينشتاين, وكان أحد أهم مساعديه في الوصول للنظرية النسبية, وأطلق على د. مشرفة لقب "أينشتاين العرب", وباتت ظروف وفاة د. مشرفة المفاجئة غامضة للغاية, وكانت كل الظروف المحيطة به تشير إلى أنه مات مقتولاً إما على يد مندوب عن الملك فاروق, أو على يد الصهيونية العالمية, ولكل منهما سببه.قد يكون للنظام الملكي المصري في ذلك الوقت دور في قتله, خاصة إذا علمنا أن د. مشرفة قام بتشكيل جماعة تحت اسم "شباب مصر", كانت تضم عدداً كبيراً من المثقفين والعلماء والطلاب, وكانت تهدف لإقصاء نظام فاروق الملكي وإعلان مصر جمهورية عربية مستقلة. وذاع أمر هذه الجماعة السرية ووصلت أخبارها إلى القصر الملكي، مما يعطي للقصر مبرراً للتخلص من د. مصطفى. أما الصهيونية العالمية فيكفي أن نقول أن نظرتهم للطالبة النابغة د. سميرة موسى لن تختلف عن نظرتهم لأستاذها الأكثر نبوغاً د. مصطفى مشرفة, ولعبت الصهيونية لعبتها القذرة وهي التصفية الجسدية, وكانت نظرة واحدة تعني التخلص منهما ومن أمثالهما.


الدكتور جمال حمدان محترقاً


يغرينا حادث وفاة د. جمال حمدان بطرح تساؤلات واحتمالات في محاولة لمعرفة سر وفاته الحقيقية. في البداية عثر على جثته والنصف الأسفل منها محروقاً, واعتقد الجميع أن د. حمدان مات متأثراً بالحروق, ولكن د. يوسف الجندي مفتش الصحة بالجيزة أثبت في تقريره أن الفقيد لم يمت مختنقاً بالغاز, كما أن الحروق ليست سبباً في وفاته, لأنها لم تصل لدرجة أحداث الوفاة. يرجح الطبيب أن تكون الوفاة بسبب صدمة عصبية, ولكن الناقد فاروق عبد القادر لفت نظرنا إلى سؤال في غاية الأهمية, وهو: هل يموت الشخص الذي يمارس اليوغا يومياً وعلمياً بصدمة عصبية؟ سؤال إجابته بالنفي, وهو أشبه بسؤال: هل يموت بطل السباحة غرقاً في أحد حمامات السباحة الصغيرة؟ وأعني أن مشهد الحريق البسيط ويبدو هذا واضحاً من آثار الحريق على جدران الشقة لا يسبب صدمة عصبية لشخص عادي, فما بالك بشخص يمارس اليوغا بانتظام ليقهر رغبات الجسد, خاصة وأنه اختار العزلة في آخر سنوات عمره. قالوا أن أنبوبة الغاز انفجرت فيه بعد أن أذابت النيران خرطوم الأنبوبة, لكن عثر على أنبوبة الغاز في حالة سليمة, بل وخرطومها أيضاً في حالة سليمة للغاية. قالوا إن النيران أمسكت به عند قيامه بإعداد الطعام لنفسه, لكن ثبت في التحقيقات أن د. حمدان أرسل بواب العمارة قبل الحادث بساعة ليحضر له بعض الأطعمة ليقوم هو بتجهيزها. من ناحية أخرى نفهم أن البواب المسؤول ضمنياً عن حراسة العمارة لم يكن موجوداً في موقعه عند وقوع الحادث, مما يسهل مهمة دخول وخروج أي شخص غريب. ولإضفاء المزيد من الغموض اكتشف المقربون من د. حمدان اختفاء مسودات بعض الكتب التي كان بصدد الانتهاء من تأليفها, وعلى رأسها كتابة "اليهودية والصهيونية", مع العلم أن النار التي اندلعت في الشقة لم تصل لكتب وأوراق د. حمدان, مما يعني اختفاء هذه المسودات بفعل فاعل. سؤال آخر نطرحه وهو بديهي للغاية. المنطقي عندما يواجهنا حريق في الشقة أن نسارع بالهرب خارجاً. والسؤال هنا هو: ألم يحاول د. حمدان الهروب من النيران, أم أن هناك شيئاً أعاقه ومنع هروبه مما أفضى لوفاته؟ معلومة أخرى وهي أنه لا يوجد من شعر برائحة الغاز قبل رائحة "الشياط". والمنطقي أن تزكم الأنوف برائحة الغاز طالما أن تسرب الغاز كان سبباً للحريق.


د. سلوى حبيب مذبوحة

 ربما كان عنوان كتاب الدكتورة سلوى حبيب الأخير "التغلغل الصهيوني في أفريقيا", والذي كان بصدد النشر, مبرراً كافياً للتخلص منها. د. سلوى حبيب الأستاذة بمعهد الدراسات الأفريقية, عثر عليها مذبوحة في شقتها, وفشلت جهود رجال المباحث في الوصول لحقيقة مرتكبي الحادث, خاصة أن سلوى حبيب كانت نموذجاً أقرب لنموذج الدكتور جمال حمدان فيما يتعلق بالعزلة وقلة عدد المترددين عليها. وحاول الكثيرون التنحي بقضية قتلها جانباً وإدخالها في إطار الجرائم الأخلاقية, وهو ما نفاه البوليس المصري, ليظل لغز وفاتها محيراً, خاصة أنها بعيدة عن أي خصومات شخصية وأيضاً لم يكن قتلها بهدف السرقة, ولكن إذا رجعنا لأرشيفها العلمي سنجد ما لا يقل عن ثلاثين دراسة في التدخل الصهيوني في دول أفريقيا على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي, وبشهادة الجميع كانت هذه النقطة من الدراسة ملعبها الذي لا يباريها أحد فيه, الأمر الذي يجعلنا ويجعل الجميع يشير بإصبع الاتهام إلى "إسرائيل" ودورها في قتلها.


العالمة عبير أحمد عياش


 عبير أحمد عياش عالمة لبنانية في باريس بعد نجاحها بحسب المصادر في تطوير علاج لوباء الالتهاب الرئوي اللانمطي "سارس". وكان ذوو العالمة اللبنانية عبير أحمد عياش (30 عاماً) تبلغوا من وزارة الخارجية اللبنانية أنه تم العثور على جثتها في شقتها إثر تعرضها لحادث مرور. لكن عائلتها شككت في ذلك, سيما وأن عياش عملت في مستشفى "روتيل ديو وجورج بومبيدو" في باريس, مرجحين اغتيالها من قبل الموساد الإسرائيلي أو أجهزة استخبارية غربية. وقال شقيقها المحامي نزيه عياش: "أخبرتنا في آخر اتصال لها معنا أنها تسعى إلى اكتشاف علاج جديد للأمراض المستعصية، وأنها قريبة منه، وستوضح تفاصيله في حينه. وأضافت أنها ستتابع أبحاثها في الولايات المتحدة الأمريكية بعد أن تزور أهلها في لبنان لفترة خلال الصيف المقبل". وكانت مجلات علمية فرنسية نشرت العديد من الأبحاث للدكتورة عبير عياش في مجال علاج الأمراض الصدرية الخبيثة. وفي هذا المجال كشفت مصادر مطلعة لصحيفة "البيان" الإماراتية وهي على علاقة بمتابعة جلاء أسباب الجريمة وظروفها و"أبطالها", أن الطبيبة اللبنانية أبلغت بعض زملائها وزميلاتها في باريس قبل العثور على جثتها أنها توصلت إلى تركيب دواء يسهم بفعالية وإلى حد كبير في معالجة داء الالتهاب الرئوي الحاد سارس, الذي يزداد عدد ضحاياه. وتستمر الأسباب المجهولة في مصرعها إلى أن يحين الزمن الذي نكتشف فيه أسرار مصرعها.


العالم سعيد السيد بدير


وقتل العالم المصري سعيد السيد بدير نجل الفنان المصري سيد بدير وكان قد تخرج في الكلية الفنية العسكرية وعين ضابطا في القوات المسلحة المصرية حتى وصل إلى رتبة مقدم وأحيل إلى التقاعد برتبة عقيد بناء على طلبه بعد أن حصل على درجة الدكتوراه من إنجلترا ثم عمل في أبحاث الأقمار الصناعية في جامعة ليزيزع الألمانية الغربية وتعاقد معها لأجراء أبحاثه طوال عامين وهناك توصل المهندس الشاب إلى نتائج مذهلة وقد نشرت أبحاثه في جميع دول العالم حتى أتفق معه باحثان أمريكيين في أكتوبر عام 1988م لأجراء أبحاث معهما عقب انتهاء تعاقده مع الجامعة الألمانية وهنا اغتاظ باحثوا الجامعة الألمانية وبدءوا بالتحرش به ومضايقته حتى يلغي فكرة التعاقد مع الأمريكيين، وذكرت زوجته إنها وزوجها وابناهما كانوا يكتشفون أثناء وجودهم في ألمانيا عبث في أثاث مسكنهم وسرقة كتب زوجها، ونتيجة لشعورهم بالقلق قررت الأسرة العودة إلى مصر على أن يعود الزوج إلى ألمانيا لاستكمال فترة تعاقده ثم عاد إلى القاهرة في 8 يونيو عام 1988م وقرر السفر إلى أحد أشقائه في الإسكندرية لاستكمال أبحاثه فيها حيث عثر عليه جثه هامدة، وأكدت زوجته أن إحدى الجهات المخابراتية وراء اغتيال زوجها وتؤكد المعلومات أن العالم سعيد بدير توصل من خلال أبحاثه إلى نتائج متقدمة جعلته يحتل المرتبة الثالثة على مستوى 13 عالما فقط في حقل تخصصه النادر في الهندسة التكنولوجية الخاصة بالصواريخ0


العالم المسلم الدكتور رمال حسن رمال


وفاة العالم المسلم اللبناني الجنسية الدكتور رمال حسن رمال وقد جاءت الوفاة في ظروف مريبة حيث حدثت في المختبر ووسط الأبحاث العلمية التي تحدثت عنها فرنسا، كما جاءت الوفاة عقب وفاة عالم مسلم أخر هو الدكتور حسن كامل صباح الذي كان يعمل أيضا في مجال الفيزياء، ويعد رمال حسن أحد أهم علماء العصر في مجال فيزياء المواد كما وصفته مجلة لوبوان، التي قالت أيضا إنه مفخرة لفرنسا كما تعتبره دوائر البحث العلمي في باريس السابع من بين مائة شخصية تصنع في فرنسا الملامح العلمية للقرن الحادي والعشرين، وكانت فرنسا قد طلبت من العالم الراحل العمل لديها عقب حصوله على درجة الدكتوراه فوافق على تولي منصب أستاذ في جامعة جرونوبل إضافة إلى عمله كباحث في المركز الوطني للبحوث العلمية الذي يضم خلاصة العقول المفكرة في فرنسا كما تولى مهام مدير قسم الفيزياء الميكانيكية والإحصائية في المركز بعد فوزه بالميدالية الفضية عن أبحاثه حول فيزياء المواد عام 1989م كما تمكن من التوصل إلى اكتشافات علمية مبهرة في مجال الطاقة ومن أبرز إنجازاته العلمية اكتشافاته في مجال الطاقة البديلة باستخدام الطاقة الشمسية والكهرباء الجوية والطاقة الصادرة عن بعض الأجسام الطبيعية و لم يستبعد وجود أصابع خفيه وراء الوفاة التي تتشابه مع وفاة العالم حسن صباح في عدم وجود آثار عضوية مباشرة على الجثتين0


الدكتور حسن كامل صباح


أديسون الشرق
يصل عدد ما اخترعه حسن كامل الصباح من أجهزة وآلات في مجالات الهندسة الكهربائية والتلفزة وهندسة الطيران والطاقة إلى أكثر
من 176 اختراعًا سجلت في 13 دولة منها: الولايات المتحدة الأمريكية، وبلجيكا، وكندا، وبريطانيا، وفرنسا، وإيطاليا، وأستراليا، والهند واليابان، وأسبانيا، واتحاد دول أفريقيا الجنوبية. وبدأ اختراعاته عام 1927 بجهاز ضبط الضغط الذي يعين مقدار القوة الكهربائية اللازمة لتشغيل مختلف الآلات ومقدار الضغط الكهربائي الواقع عليها. وفي عام 1928 اخترع جهازًا للتلفزة يستخدم تأثير انعكاس الإلكترونيات من فيلم مشع رقيق في أنبوب الأشعة المهبطية الكاثودية، وهو جهاز إلكتروني يمكن من سماع الصوت في الراديو والتليفزيون ورؤية صاحبه في آن واحد. كما اخترع جهازًا لنقل الصورة عام 1930، ويستخدم اليوم في التصوير الكهروضوئي، وهو الأساس الذي ترتكز عليه السينما الحديثة، وخاصة السينما سكوب بالإضافة إلى التليفزيون. وفي العام نفسه اخترع جهازًا لتحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة كهربائية مستمرة، وهو عبارة عن بطارية ثانوية يتولد بها حمل كهربائي بمجرد تعرضها لأشعة الشمس، وإذا وُضع عدد منها يغطي مساحة ميل مربع في الصحراء؛ فإن القوة الكهربائية التي يمكن استصدارها من الشمس عندئذ تكون 200 مليون كيلو وات، وقد عرض الصباح اختراعه هذا على الملك فيصل الأول ملك العراق ليتبناه، ولكنه مات ثم عرضه على الملك عبد العزيز بن سعود لاستخدامه في صحراء الربع الخالي، ولكن الصباح مات بعد فترة وجيزة. وكان قد شرع قبيل وفاته في تصميم محرك طائرة إضافي يسمح بالطيران في الطبقات العليا من الجو، وهو شبيه بتوربينات الطائرة النفاثة. الموت المفاجئ وقد حدثت الوفاة المفاجئة مساء يوم الأحد 31 مارس 1935 وكان حسن كامل الصباح عائدًا إلى منزله فسقطت سيارته في منخفض عميق ونقل إلى المستشفى، ولكنه فارق الحياة وعجز الأطباء عن تحديد سبب الوفاة خاصة وأن الصباح وجد على مقعد السيارة دون أن يصاب بأية جروح مما يرجح وجود شبهة جنائية خاصة وأنه كان يعاني من حقد زملائه الأمريكيين في الشركة، وذكر ذلك في خطاباته لوالديه. وحمل جثمان العالم اللبناني والمخترع البارع حسن كامل الصباح في باخرة من نيويورك إلى لبنان، وشيع إلى مثواه الأخير في مسقط رأسه ببلدة النبطية بجنوب لبنان


الدكتورة السعودية سامية عبد الرحيم ميمني



 وجدت مقتوله في PALM PEAC بأمريكا

دكتورة وشابه طموحة في مقتبل العمر ارتكبت بحقها جريمة بشعة دون أن ترتكب أدنى فعل يستحق ما حدث لها. لقد كانت الدكتورة سعودية الجنسية وكان لها اكبر الأثر في قلب موازين عمليات جراحات المخ والأعصاب، كما أنها جعلت من الجراحات المتخصصة الصعبة جراحات بسيطة سهلة بالتخدير الموضعي. لقد درست هذه الطبيبة وتخرجت في مدرسة الطب في جامعة الملك فيصل وقد توفي والدها في حادث مريع تعرض خلاله إلى كسر في الجمجمة ومن هنا أصرت وقررت أن تكون أول جراحة سعودية تتخصص في هذا المجال ونظرا لعدم وجود هذا النوع من الدراسات في البلاد العربية فقد تغربت وتقدمت وقتها لمجلس الدراسات العليا في الولايات المتحدة الاميركية واجتازت اختبارات الامتياز لتنضم لجامعة من اعرق جامعات الطب في اميركا وهي جامعة شارلز درو للطب والعلوم في مستشفى مارثن لوثر كنج بعد أن تأهلت وأنهت دراستها في هذا التخصص الصعب عملت جاهدة على ترتيب معايير الإصابات الدماغية وطرق علاجها وقد استفاد العالم كله من أبحاثها الطبية واختراعاتها التي جعلت الطب في تطور مستمر وكان من اختراعاتها جهاز الاسترخاء العصبي وهو عبارة عن وحدات من أجهزة الكمبيوتر المحاكي تستطيع من خلالها تحريك وشفاء الأعصاب المصابة بالشلل بإذن الله تعالى. كذلك اخترعت الشهيدة جهاز الجونج وهو جهاز فريد من نوعه يساعد على التحكم بالخلايا العصبية ما بين فتحها وإغلاقها, وهذا الجهاز يعتبر الوحيد في العالم إضافة للاختراع الذي يساعد على اكتشاف حالات السرطان المبكرة. كما أنها حصلت على براءة الاختراع من المجلس الطبي الاميركي P.C.T ومن هنا بدأت لحظات عمر الدكتورة السعودية سامية ميمني بالعد التنازلي.
وقالت الراية القطرية أنه قد عرض عليها مبلغ من المال والجنسية الاميركية مقابل التنازل عن بعض اختراعاتها, ولم يكن المبلغ بسيطا بل كان العرض خمسة ملايين دولار اميركي إضافة للجنسية الاميركية , لكن الدكتورة البارعة لم تقبل بهذا العرض بل قالت: فائدة اختراعي ستعم العالم كله وليس بلادي فقط. واستمرت الدكتورة سامية في دراستها وإنجاز أبحاثها ولم يصبها اليأس إلى أن حلت الفاجعة الكبرى عندما نشرت محطة ال CNN صورا لجثة الدكتورة الشهيدة وقد تعرف عليها أهلها عن طريق الصدفة لمشاهدتهم هذه القناة التي بثت الواقعة وصور الدكتورة سامية ميمني, حيث قتلت خنقا في شقتها ووجدت جثتها في أحدى المدن الاميركية داخل ثلاجة عاطلة عن العمل. ويشاء الله أن يتم القبض على الجاني من خلال فاتورة هاتف منزلها وعن طريق البصمات التي وجدت في مكان الجريمة إلا انه لا يزال ينكر ارتكابه للجريمة البشعة في حق هذه الفتاة العربية والمسلمة وصاحبة الاختراعات الطبية المتميزة. كما أن الجاني سرق أثاث شقة الشهيدة وأبحاثها الطبية وبراءة الاختراع إضافة لكل ما تملكه من مال ومصوغات وأزهق روحها وألقى بها في ثلاجة قديمة في احد شوارع المدينة. والسؤال هنا يفرض نفسه لماذا قتلت الدكتورة سامية؟ وأين اختفت أبحاثها واختراعاتها وبراءة الاختراع؟ وما الهدف المنشود من وراء هذه الحادثة البشعة؟ ,,.
وهذه ألمقاله كتبت بواسطة احد زملاء الطبيبة الشهيدة بإذن
في سفرتي هذه لأداء الامتحانات .. سألني أحد الأطباء عن طبيبة سعودية مشهورة عندهم مجهولة عندنا .. هذه الطبيبة كان لها الأثر الكبير في قلب موازين عمليات جراحات المخ والأعصاب جعلت من الجراحات المتخصصة الصعبة ..جراحات بسيطة سهلة وبالتخدير الموضعي أيضا ورجعت بي الذاكرة إلى الوراء خمس سنوات مرت تقريبا .. تعرفت بها على تلك الفتاة الناضجة .. المسلمة التي جعلت من الطب مهنه محترمة .. تجعلنا نقف احتراما لتلك الإنسانة دائما وأبداهذه الطبيبة السعودية درست وتخرجت من مدرسة الطب في جامعة الملك فيصل، وبعد حادث مريع حصل لوالدها وأدى إلى وفاته بسبب كسر في الجمجمة .. قررت وأصرت أن تكون أول جراحه مخ وأعصاب سعودية .. وبسبب أن ليس لدينا هذا النوع من الدراسات فقد تقدمت وقتها لمجلس الدراسات العليا في أمريكا ، وعملت اختبارات الامتياز وغيرها .. لتنظم لجامعه من أعرف جامعات الطب في أمريكا وهي جامعة شارلز درو للطب والعلوم في مستشفى مارثن لوثر كنج بعد أن تأهلت و أنهت دراستها في هذا التخصص الصعب .. عملت جاهدة على ترتيب معايير الإصابات الدماغيه وطرق علاجها .. فاستفاد العالم من أبحاثها الطبية التي أثرت فيها الساحة قامت هذه الطبيبة رحمها الله .. بالكثير من الاختراعات التي جعلت من الطب والفتاة المسلمة انسانه قوية بكل ما تحمل الكلمة .. وعلى ما أذكر .. كان جهاز الاسترخاء العصبي وهو عبارة عن وحدات من أجهزة الكمبيوتر المحاكي تستطيع من خلالها تحريك وشفاء - بعد إذن الله تعالى الأعصاب المصابة بالشلل .. كذلك اخترعت جهاز الجونج ، وهو جهاز فريد من نوعه يساعد في التحكم في الخلايا العصبية ما بين فتحها وإغلاقها والذي يعتبر الوحيد في العالم .. وعلى ما أذكر أن الدكتورة رحمها الله حصلت على براءة الاختراع من المجلس الطب الأمريكي وهنا .. بدأت لحظات عمر الطبيبة يعد العد التنازلي في ذلك اليوم عام 1997 م قابلت الطبيبة رحمها الله في بالوبيتش ، وقد كانت هي المرة الأولى التي أقابلها على الرغم أني سمعت عنها الكثير .. قابلتها بحجابها الإسلامي الملتزم وبكلامها المحتشم .. وكنا وقتها بصدد أنشاء معمل أزاله الأورام باستخدام جهازها رحمها الله قالت الطبيبة .. لماذا لا تعمل في السعودية .. قلت لها .. أنني استجمع خبرات العمل .. ولا بد لي في يوم أن أرجع بإذن الله .. وقالت .. أنها سوف تسافر لمكة لأداء العمرة .. وسوف تدعي لي بأن الله يوفقني .. كانت كلماتها بسيطة جدا .. معبرة .. جدا .. تأخذك في مجال الأبحاث وكأنها عملاقة في علمها رقم صغر سنها .. بلهجتها الحجازية المتسارعة قالت .. أن الأمريكان عرضوا عليها مبلغ من المال والجنسية .. فما رأيكم؟ وقد كنا وقتها مجموعه من الشباب السعودي منا من هو مقيم ويعمل .. ومنا من هو لازال يدرس وينتظر تخرجه ليعود لأرض الوطنحارت النظرات فقد كان المبلغ خمسة ملايين دولار .. يحلم بها أي باحث طبي لينشأ معمله الخاص .. في أي مكان ..وليس هذا فقط .. بل أعطيت الدكتوة رحمها الله عرضا بالجنسية ما إذا وافقت على العرض من الجانب الأمريكي كانت الدكتورة دائما .. اسمعها تقول .. يا رب سهل لي أمري يا رب سهل لي أمري .. وكنت أقول مازحا .. راح يكون سهل إنشاء الله بس أنت شدي حيلك .. ترد .. وتقول .. أكثر من كدا راح ينقطعلم تنظر الطبيبة لكلماتنا .. بأن عليها مغادرة الأراضي الأمريكية فورا .. بل استمرت في دارستها .. وتعلمها .. وأبحاثها في تطوير الجهاز ,, استمرت وهي تطلب من الله أن ينصرها وأن يحفظها بعدها .. سافرت أنا ومجموعه العمل .. إلى تاكسس حيث مقر عملي الأساسي .. وبعدها بسبعة أشهر وأنا أشاهد الأخبار .. سمعت أن الدكتورة سامية الميمني قد قتلت خنقا في شقتها وجدت جثتها رحمها الله في أحد المدن القريبة من بلوبتيش في سيارة تستخدم لأغراض التبريد والتي لم تعد تستعمل من قبل الشركة مالكة السيارة اهتزت الدنيا في أول ثلاثة أيام في أمريكا .. واهتز مجلس الطلبة السعوديين ..واهتزت السفارة السعودية .. واهتزت أنفسنا من الداخل بكينا بكاء مر على تلك العالمة السعودية التي أرادت أن تجعل من الفتاة السعودية فتاة يحتذي بها في الالتزام بالشرع ..وبالتعلم حتى وصلت لأعلى مراتب العلم في تخصص يعد من أصعب تخصصات الطب حتى الآنوبعد أسبوع من الحادثة .. تم الإعلان عن القبض على رجل يعمل حارسا للعمارة التي قد كانت تسكن بها الطبيبة رحمها الله ..وزج به في السجن المأبد ..وقفل ملف القضية .. بعد أن حكم عليه بسبب وجود بصماته على الشريط اللاصق الذي استخدمه لسرقة أثاث القتيلة ومعها أبحاثها وبراءة الاختراع وكل ما تملك من مال ومصاغ وأقفلت القضية رغم أن القاتل لم يعترف بأنه هو الجاني ..وعلى الرغم من الحكم المخفف الذي حكم علية .. فهو لا زال ينكر بأنه هو الفاعلوالسؤال .. لو قلنا أن هذا القاتل وهو حارس العمارة .. والذي عثر بعد القبض علية جميع الأثاث مخزن في أحد الشقق القريبة من العمارة إياها .. لكن أين ذهبت أوراق الأبحاث ..وأين ذهبت أوراق الاختراع ‍‍‍‍‍‍.. وتم نقل جثمان الطبيبة لمكة المكرمه..رحمها الله وأسكنها فسيح جناتها ..وغفر لها.

ومازال إرهاب العقول العربية والإسلامية مستمر
فهل نستمر في إهمال العقول والدماء...؟
(قال تعالى)
وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ (120) سورة البقرة
وبعد ما اطلعنا على العقول العربية الإسلامية وكيف تغتال , لتغتال الأمة العربية كأمة علم ليصفوها بالجهل والتخلف
ألان
من المتخلف ...؟
ألان ... أين الإرهاب وأين منبعه ومصدرة ...؟
ألان ... من الملام ومن المفرط ومن المسؤول ...؟
ألان ... هل قامت وسائل الاعلام المختلفة بدورها وواجبها تجاه أمتها كما يجب...؟ أم اكتفت بقرع الطبول وإفراغ العقول ..؟
ألان ... ماذا يجب عليك يامن اطلعت على هذه الصفحة أن تفعل ...؟
اترك الإجابة لكم لأقلامكم لمقالاتكم ومواضيعكم ولاجتهاداتكم
ومدى أسلامكم أو .......استسلامكم
شارك في نشر هذه الصفحة

محمد الربيعة
المراجع عدة مقالات 
شبكة المحمل
نشيج المحابر
المزيد »